سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في برنامج حوار المستقبل بقناة النيل الأزرق المجلس الأعلى للشباب: التغول على ثلثي مساحة المدينة الرياضية أبوهريرة :يجب محاورة الشباب بالشارع.. كمال حامد: الرياضة لا بد أن تكون وزارة سيادية
اشتكى ممثل المجلس الأعلى للشباب والرياضة عبد المنعم حمدوك من أن الدولة لا تمنح الميزانيات الكافية للقطاع الشبابي، وأكد أن ما تقدمه لا يفي بالمتطلبات ولا يتعدى التسيير مما أدى لضعف في البرامج مشيرا إلى أن المراكز الشبابية الحالية لا تؤدي دورها لأنها بعيدة عن الواقع لافتا النظر في الوقت نفسه إلى أن البنيات التحتية تحتاج إلى موارد مبينا أن الوزارة خلال الفترات الماضية لم تكن ممكنة إلا أنها خرجت مؤخراً من الموازنات السياسية مشيرا إلى تحويلها من وزارة إلى مجلس، وقال في برنامج (حوار المستقبل) الذي قدمه الإعلامي محمد عبد القادر بقناة النيل الأزرق إن المدينة الرياضية تتبع حاليا لرئاسة الجمهورية وهو وضع غير سليم وغير صحيح ومن المفترض أن تتبع للوزارة وأعلن أن أكثر من ثلثي مساحاتها تم التغول عليه وكشف عن فعاليات كثيرة قادمة منها مشروع عاصمة الشباب الذي ينطلق من القضارف في أبريل القادم. ودعا الإعلامي كمال حامد رئيس الجمهورية لأن تكون وزارة الشباب سيادية لا هامشية وتقويتها بالمال مشيرا إلى أن الرئيس نميري في مايو جعل وزيرها منصور خالد لأهميتها، وقال إن الدولة تجاوزت الوزارة في بناء المدينة الرياضية لقدراتها المحدودة وإن مشاريع مثل الدامر عاصمة الشباب وغيرها لم تنجح، داعيا الدولة للنزول لمحاورة الشباب والطلاب في الشارع وقال إن الاحزاب لم تهتم بالشباب فتجاوزوها داعيا الأحزاب لتكوين اتحادات خاصة. وقطع رئيس هيئة رعاية الناشئين السابق أبو هريرة حسين بأن زيارة المشير البشير للمدينة الرياضية الأخيرة ستسهم في حل مشكلاتها ومعالجة الأخطاء التي صاحبتها لافتتاحها في ثلاثة شهور بعد أن تأخرت، داعيا إلى قيام مدن مشابهة لها في كل الولايات، وأكد أن مراكز الشباب والملاعب الرياضية لا تقوم بأدوارها حاليا وأن قصر الشباب لا يوجد به شاب واحد، داعيا إلى ثورة في البنيات التحتية، وقال إن أحلام ورغبات وسقوفات الشباب ارتفعت مع الانفتاح على العالم لذا خرج الشباب للشارع، لذا يجب محاورتهم، وأعلن إطلاق مشروع محبة السودان الذي يضم جميع الشباب دون مرارات. وقال الكاتب الصحفي ناصر بابكر، إن نظرة الدولة للرياضة سالبة، وفشلت في افتتاح المدينة الرياضية التي أعلنتها قبل 25 سنة، وتعرضت لفساد وتم التغول على المساحات والميادين في الأحياء وأن دخول ملاعب الخماسيات الحالية يحتاج لنقود كثيرة في ظل بطالة شبابية، مشيرا إلى أن منتخبات الناشئين والشباب والفريق الأول تتعرض لهزائم ثقيلة، داعيا الدولة للاهتمام بالمعلم الأقل راتبا لإنشاء جيل ناجح وإعادة الثقة للشباب وإشاعة الرأي والرأي الآخر وفتح أبواب المستقبل حتى تقف الهجرة غير الشرعية.