شهدت قاعة الأستاذ محمد الشيخ مدني للمؤتمرات في الاتحاد السوداني لكرة القدم فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة المنتخبات الوطنية برئاسة الدكتور حسن برقو ، وبتشريف المهندس الفاتح أحمد باني نائب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم – رئيس لجنة المسابقات – والدكتور حسن أبوجبل الأمين العام للاتحاد، وبحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم، وذلك بمناسبة توقيع عقودات المدربين الوطنيين، الذين تم اختيارهم للعمل بمنصب المدرب العام في كل منتخب، ووقع الاختيار على الكوتش معتصم خالد مدرباً للمنتخب الأولمبي، والكابتن محمد موسى مدرباً عاماً لمنتخب الشباب، والكابتن حمد كمال مدرباً عاماً لمنتخب الناشئين، ورابعهم الكابتن خالد بخيت المدرب العام للمنتخب الوطني الأول المتواجد في ألمانيا حالياً لخوض كورس تدريبي متقدم، هذا وفي استهلال المؤتمر الصحفي تحدث السلطان حسن برقو مرحباً بالاعلام، ومشيداً بالخطوة التي أقدموا عليها بمباركة البروفسير كمال شداد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم، وكشف ان القيمة المتفق عليها في العقود (1000) – ألف دولار – لكل مدرب، وهي دعم من رئاسة الجمهورية، وزاد بأن مدة العقد موسم واحد قابل للتجديد، واشار إلى ان كل مدرب عام منح الصلاحيات والاستقلال في اختيار الطاقم المعاون، على أن يكون الكرواتي زدرافكو لوغاروشيتش المستشار الفني للمنتخبات، وذلك من أجل توحيد الفكر التدريبي، وذكر برقو أن هناك عدداً من الجنود المجهولين ظلوا يعملون لفترات طويلة في خدمة المنتخبات الوطنية دون أجر، ولن يتدخلوا في اختيارات الأجهزة الفنية المعاونة، وأبان السلطان حسن برقو ان كل العاملين في المنتخبات سيتقاضون أجراً، وهي بادرة أولى اتخذوها بعد دراسة وتمحيص، مبيناً أن كل الاختيارات أتت من بعد تمعن ونالت الإشادة والتقدير في حسن السلوك والانضباط الأخلاقي قبل الشق الفني، والذي يتميز به أربعتهم، وهم أبناء المنتخبات الوطنية لاعبين قبل ان يكونوا مدربين، ومضى رئيس لجنة المنتخبات الوطنية في حديثه موضحاً أن الذين وقع عليهم الاختيار في منصب المدرب العام بكل منتخب يعتبرون (خياراً من خياراً)، وسيعملون على تأهيلهم والبداية كانت بالكابتن خالد بخيت، وأكد أيضاً أن المدربين الأربعة سيكونون متفرغين للعمل في المنتخبات الوطنية التي تحتاج إلى جهد كبير وعمل مضاعف في المرحلة المقبلة، متمنياً من الجميع وخاصة الإعلام الرياضي أن يكونوا عوناً وسنداً لهم، وقال إن النقد مطلوب وقد وجدوا أن (30%) من النقد الموجه إليهم صحيح وعملوا على الاستفادة منه، مذكّراً بأن العام 2018م كان للاختبار، والدراسة، وقد ذكر ذلك مراراً، لكنهم حالياً ولجوا مرحلة العمل التنفيذي والذي سينتهج الشق العملي والمؤسسي، وكل الامكانات متاحة أمامهم .. يذكر أن العقودات تم توقيعها وسط حضور إعلامي جيد حرص على التوثيق للعمل الكبير في البادرة الإيجابية بعمل المنتخبات الوطنية.