طالب رئيس التجمع الاتحادي المعارض، علي محمود حسنين، باعتقال جميع رموز نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، والزج بهم في السجون، وتجميد أموالهم، ودعا إلى حل الأمن الشعبي وميليشيات الحزب. وقال حسنين خلال مؤتمر صحفي، عقب عودته من الخارج، بعد غياب امتد 10 سنوات إن عدد الذين قتلوا خلال عهد البشير تجاوز ال500 ألف نسمة، خاصة في دارفور والمنطقتين، وكجبار وأمري وبورتسودان. وأبدى حسنين مخاوفه من المجلس العسكري، وصلاحيات عمله، مشدداً على ضرورة استمرار الاعتصام، لكون المجلس السلطة الراهنة التي تحدد مسارات مستقبل البلاد، داعياً قطاعات الشعب السوداني إلى التداعي نحو مقار الاعتصامات في كل ولايات البلاد، خاصة المقر الرئيس أمام القيادة العامة. وتابع: "السلطة في الاعتصام وهي التي تأمر، وعلى الجميع أن يطيع، بما فيها القوات المسلحة"، وأشار إلى أن ثورة أبريل جاءت نتيجة لانفجار شعبي قاد إلى حرق دور المؤتمر الوطني، بدءاً من الولايات ثم انتقلت إلى العاصمة.