أكد الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الفريق الركن شمس الدين كباشي، أن الظروف والضرورات التي اقتضت أن تنحاز القوات المسلحة للشعب لاستكمال ثورته وصولا لهذه المرحلة هي ذاتها التي تقتضي الآن أن تكون القوات المسلحة في المشهد السياسي باعتبارها المؤسسة الوحيدة التي تجد الحد الأدنى من الاتفاق والتي تمثل قومية القوات المسلحة وبالتالي هي مؤهلة لتمثيل السيادة الرمزية. وقال كباشي في مؤتمر صحفي بالقصر الجمهوري أمس إن المشكلة ليست في الكم من العسكريين أو المدنيين بالمجلس السيادي ولكن في السلطات والصلاحيات التي سيتم نقاشها، مبيناً أن السلطة التنفيذية ستكون مدنية بالكامل. وأعلن كباشي تواصل المجلس مع الحركات المسلحة سواء الموقعة على السلام أو التي مازالت تحمل السلاح وموجودة خارج السودان، موضحاً أن كثيراً من الحركات المسلحة تشكل جانباً من رؤية قوى الحرية والتغيير باعتبارها جزءاً من إعلان قوى الحرية والتغيير.