نحن وهم قرأت أن غابات وادي لامار في ييلوستون في الولاياتالمتحدة عانت من مشكلة كبيرة ألا وهي وجود بعض الكلاب المعروفة بوحشيتها والتى هاجمت الأغنام والماشية فما كان منهم إلا أن عاملوها بوصفها من أخطر الخارجين على القانون في الغرب الأمريكي فوضعت دراسات علمية تكلفت "12"مليون دولار وكانت هنالك "150"جلسة قضائية و"160"ألف مقالة صحفية وكل ذلك من أجل حيوانات المراعي.. شفتو الحنية دي؟ ماجعلني أتذكر ما قرأته هو قصة أو بالمعنى الأكثر دقة.. حادث قرأته في صحيفة اجتماعية مفادها أن طفله نهشتها الكلاب وبعد نقلها للمستشفى توفيت في اليوم التالي. أخال أن هذا الحديث أعزائي يبعث الحزن والحسرة في أقسى القلوب!! هسه الأطفال ديل ما كفاية الحوادث التى كتبت عنها وسائل الإعلام والتي حدثت لبعضهم فخلفت وراءها جرحاً يرفض أن يلتئم؟ بالمناسبة هنالك بعض الكلاب الضالة في شوارع الأحياء وقد يتأذي بسببها الأطفال وكبار السن وآخرين من عابري الطريق. لا نطلب دراسات بالملايين أو أن تتحدث كل وسائل الإعلام عن الحدث.. ولكن المطلوب مزيد من الاهتمام ببعض صغار الأمور في مجتمعنا والنار تأتي من مستصغر الشرر كما نعلم جميعاً. نقطة أخرى أحب النظر إليها وأخال أنها مسؤولية الأمهات أولاً وأخيراً.. ألا وهي وجود بعض الأطفال المستمر في الشارع.. فبعض الأمهات يطلبن إلى صغارهن اللعب في الشارع رغم القصص التى سمعنا عنها مؤخراً ورغم المخاطر التى قد يتعرض لها الصغار وأبسطها التطبع بأخلاق الشارع ومصطلحاته. ليتنا لا نتهاون في بعض الأمور التى لا تحتمل ذلك.