شن نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د. نافع علي نافع هجوماً عنيفاً على أحزاب المعارضة وتحداها أن تنفر فى سبيل الله لتقاتل، مشدداً على أن الصفوف تمايزت بين الجهاد والعزة والكرامة والخيانة والعمالة ". وقال إن هناك من وصفهم بالطابور الخامس بالخرطوم وأن هؤلاء لا مقام ولا كلمة لهم بين أهل السودان وأنهم يحفرون قبورهم السياسية ويذبحون أحزابهم بغير حلال. وشن د. نافع لدى مخاطبته ندوة سياسية لحزبه بحي الإنقاذ مساء أمس هجوماً عنيفاً على الحزب الشيوعي وصحيفته التي وصفها بالناطقة باسم الجبهة الثورية وقال إنها تعمل على تخذيل وخيانة القوات المسلحة وتحاول تصوير المعركة بأنها عرقية، وقال نافع :( نقاتل من أجل الدين والوطن ولن نقبل أن تكون معركة عرقية بين أهل السودان)، وأضاف أن ذلك هو التنزيل والفتنة التي يسعى بها الحزب الشيوعي وأحزاب المعارضة الذين قال إنهم يطالبون بحريات التفسخ وهدم القيم والعمالة والارتزاق والدعوة إلى( المثليين) وتقديم شهادات الزور للمحكمة الجنائية والمخابرات العالمية ويريدون فت عضد أهل السودان وأكد أن الصفوف قد تمايزت وأضاف :"الحمد الله أن غالبية أهل السودان في صف الجهاد والعزة والكرامة و قليل منهم في صف الخيانة والعمالة ". وقال إن جيش الباطل يتجمع الآن وأضاف:" ولكننا نراها رأي العين بأنها المعركة الفاصلة التى تقطع ذاكرتهم وتفنى بها أحلامهم ولن نقبل إلا أن تكون معركة فاصلة بعد أن تجمع الخونة" ووصف روحهم بالمنهارة برغم ما اسماه بالشر والكيد الذي جمعوه وظن جيش الباطل وجنودهم أنها القاصمة والقاضية وأكد أن المعركة لن تكون في أبوكرشولا ولكنها ستمتد لكل بقعة دنسوها بعمالتهم وقال إنهم يرون المعركة بأنها معركة "بدر" وحيا نافع القوات المسلحة والمجاهدين بمسارح العمليات وقال نحن معهم ليس بالدعاء ولكننا معهم بالسنان والرماح وفي الميادين الأمامية.