اعتبر بيان صادر عن صندوق الأممالمتحدة للسكان بقاء مرض الناسور البولي إنكاراً لحقوق الإنسان، ويعكس حالة مزمنة من حالات عدم المساواة في تقديم الخدمات الصحية والقيود المفروضة على نظم الرعاية الصحية، وكشف البيان عن إصابة أكثر من (50) ألف إصابة جديدة بالمرض سنوياً في العالم. وانتقد وزير الصحة ولاية الخرطوم بروفسير مأمون حميدة في الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على الناسور البولي بقاعة الصداقة أمس استمرارية الإصابة بالمرض، وقال: إن مثل تلك الأمراض عفا عليها الدهر، ولكنها ما زالت موجودة، مشيراً إلى أن 99% من مرضى الناسور قادمين من الولايات، لافتاً إلى عدم العدالة في توزيع الخدمات ونقصها بسبب سوء الإدارة وعدم الهمة تجاه الشأن الصحي. من جانبه وصف وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبو قردة شخصيات في المجتمع ب(الدراويش) لانشغالهم بمسائل فرعية لا تشكل أهمية في المجال الصحي، ولفت إلى أن 70% من السكان موجدين في الريف، مما يستوجب تركيز الجهود بالإرياف، بجانب وجود 14% من السكان يعانون من غياب الخدمات الصحية الأساسية، مؤكداً على تبني وزارته تنفيذ كل التوصيات التي ترد عن مرض الناسور البولي.