وقف النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه أمس على موقف المياه بمدينة بورتسودان، وسلم لدى زيارته بورتسودان لساعات أمس والي البحر الأحمر شيكات بمبلغ (مليون دولار) لصيانة وتأهيل محطات التحلية، و شيكاً آخر بمبلغ (2) مليون جنيه لمواصلة العمل في حفر الآبار بأربعات، إضافه إلى 10 تانكر لتوزيع المياه على الأحياء بصورة عادلة. وجدد التزام الدولة بحل مشكلة مياه بورتسودان حلاً جذرياً خلال السنوات القادمة بمدها بمياه النيل. وطاف النائب الأول على عدد من مشروعات التنمية بمدينة بورتسودان شملت المدينة الصناعية، وافتتح المصنع السوداني _ المصري للجبص، وتفقد سير العمل في الكفالة المجتمعية، ودشن مشاريع الزكاة وتسليم نماذج منها إلى بعض المستفيدين، كما وقف على بنك الطعام وشهد انطلاقة مشاريع الكساء ضمن أنشطة بنك الطعام ومشروع التمويل الأصغر، كما زار كلاً من المستشفى الإيطالي للقلب وطوارئ الأطفال و محطة تحلية المياه بأبي حشيش. من جهته شكر والي البحر الأحمر د/ محمد طاهر أيلا الحكومة المركزية على اهتمامها بقضايا إنسان البحر الأحمر، مشيراً إلى أن تدخل النائب الأول في معالجة أزمة مياه المدينة يأتي امتداداً ومواصلة لمتابعته اللصيقة لقضايا الولاية، مبيناً أن النائب الأول كان قد سبق وأن تدخل في معالجة حصة الولاية في الإيرادات المركزية بعد حرمان استمر أكثر من خمس سنوات، وأشاد أيلا بموقف أهل الولاية في المطالبة بحقهم في مياه النيل، وجدد التزام حكومته بتنفيذ مشروعات التنمية والخدمات ومواصلة جهدها في بسط الخدمات. ورافق النائب الأول في زيارته القصيرة لبورتسودان كل من وزير المالية علي محمود، ووزيرة الضمان الاجتماعي مشاعر الدولب.