توقع البرلمان أن يكون الصيف القادم صيفاً ساخناً وسيشهد مواجهات عسكرية مع التمرد، وشدد على أن أي مواجهة عسكرية ستكون حاسمة وقاصمة لظهر التمرد ، فى وقت اتهم البرلمان قطاع الشمال بأنه يود أن يكون هنالك صراع صفري بينه وبين المركز، وقال إنهم سيتعاملون مع كل من يحاولون إسقاط النظام أو من لهم أجندة فى الإسقاط بذات الروح وذات العقلية، مشدداً على أن باب الحوار مفتوح وفقاً للضوابط والموجهات الأساسية للاتفاقية السابقة. وأقر رئيس لجنة المظالم والإدارة بالبرلمان الفاتح عزالدين فى تصريحات صحفية بالبرلمان عقب لقائهم بقادة الدفاع الشعبي أمس بوجود مخاطر حقيقية لاتزال تهدد البلاد من قبل التمرد فى جبال النوبة أو النيل الاأزرق أو جزء من دارفور، وكشف عن طلبهم من قيادة الدفاع فتح المعسكرات فى كل المناطق المتأثرة بالعمليات وتنظيم صفوف القيادات فى الدفاع الشعبي خاصة المؤهلين بشكل متقدم والذين خاضوا معارك من قبل، مشيراً إلى أنهم اطمأنوا على مستوى الاستعداد والترتيب والمعسكرات التي فتحت وامتلات بعدد كبير من المجاهدين والدبابين. وقال عزالدين إن البرلمان وقف على أوجه القصور الموجودة لدى قوات الدفاع الشعبي، مؤكداً على أنهم سيتابعونها مع وزارة المالية والجهات المختصة لتوفير كل المعينات التي تؤهل الدفاع الشعبي. وأضاف" نحن نقول بأننا مستعدون لاسناد القوات المسلحة فى مسيرتها لتأمين البلاد واستقراره وقصم ظهر التمرد".