قال وزير المعادن كمال عبد اللطيف: "إن مليون مواطن من بينهم (150) ألف خريج، يعملون في التعدين التقليدي في (15) ولاية و(47) محلية"، وشدد على أن التعدين التقليدي له بركات على الشعب، بمساهمته في تخفيف حدة الفقر، فضلاً عن أن بركاته تنزلت على حجاج هذا العام، وكشف عن أنه يجري التفاوض مع شركة أجنبية لاستخراج معدن الماس النفيس بشمال السودان، وتوقع عبد اللطيف ارتفاع عدد الشركات العاملة في التنقيب عن الذهب خلال العام المقبل إلى (20) شركة، ليصل إنتاجها إلى (15) طناً من الذهب، مشيراً إلى توقعاتهم بوصول إنتاجية الشركات العاملة والبالغة (13) شركة خلال العام الحالي إلى (10) أطنان من الذهب، وأشار عبد اللطيف خلال حديثه في جلسة البرلمان أمس، إلى أنهم فتحوا مسارات لاكتشاف معادن أخرى واستخراجها، كالحديد والنحاس والمنجنيز والكروم، وأكد أنهم تلقوا قرضاً كويتياً بمبلغ (70) مليون دولار، لإنشاء مختبرات ومعامل لفحص المعادن وتحليلها، بغرض توطينها بالداخل، لإيقاف هدر الأموال والوقت في فحصها بالخارج، وكشف عن أنهم يتفاوضون مع هيئة المساحة البريطانية وهيئة المساحة بجنوب إفريقيا، لاستكشاف المعادن بمشروع البشير للتعدين، والذي تبلغ مساحته مليوناً و(300) كيلو متر مناصفة بينهما، وقال عبد اللطيف إنهم فرغوا من صياغة قانون التعدين التقليدي، ودفعوا به لمجلس الوزراء توطئة لإجازته، وأضاف: "مواقع التعدين الأهلي تتمتع بدرجة عالية من الأمن والاستقرار"، مؤكداً استجلابهم ماكينات من الخارج، لمنع استخدام الزئبق في التعدين.