قال وزير الكهرباء والموارد المائية أسامة عبدالله إن مشروع حصاد المياه الذي تنفذه من شأنه دعم الأمن القومي وتخفيف حدة الصراع حول مصادر المياه في الريف والمناطق الحدودية بين السودان والدول المجاورة، في وقت حملت وزارة الموارد المائية حكومات الولايات مسؤولية التصديق بمنح (1000) كيلو واط مجاناً لكهربة المساجد، وأضافت " نحن ما الجهة البتصدق الولايات هي المسؤولة ونحن بنفذ". وأشار إلى حاجة أي مواطن بالريف لحوالي(20) لتراً من المياه لتغطية حاجياته، فيما الكمية المتاحة حالياً لأي مواطن لا تتجاوز(14) لتراً، وفيما كشف عن تنفيذهم لحوالي(263) مشروعاً عبارة عن سدود وحفائر في ولايات البلاد المختلفة وفرت لهم (45) مليون متر مكعب من المياه. وأكد الوزير خلال حديثه لبرنامج "مؤتمر إذاعي" الذي بثته الإذاعة القومية أمس أن كميات الأمطار التى تهطل بالبلاد والتي قدرها بحوالي(400) مليار متر مكعب بأنها أكبر من حصة الدولة في مياه النيل، وشدد على أن تحديهم الأكبر يتمثل فى إدارة وتشغيل مشاريع حصاد المياه، مشيراً إلى تنسيق وزارته مع ولاية الخرطوم بشأن قيام بحيرة صناعية بعد إجراء دراسات علمية للأمر. من جانبه كشف والي القضارف الضو الماحي عن قرض بمبلغ(14) مليون دولار من بنك جدة لإنشاء (3) سدود و(27) حفيراً.