طالبت قيادات جنوبية فى تقرير نشر بموقع (ساوس سودان نيشن) بضرورة الكشف عن الوضع الصحي لرئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت، وأعتبر التقرير بأن ذلك من شأنه أن يقلل من التوتر السياسي الذي تشهده دولة الجنوب الوليدة، وعزا التقرير عدم إعلان وضع الرئيس الصحي للمخاوف تحسبا من أن تترتب على ذلك عواقب تؤثر على مستقبل دولة الجنوب ، أو ربما تكون نصيحة غير حكيمة وجهت للرئيس من قبل المقربين منه بحسب التقرير. وكان التلفزيون الرسمي لدولة الجنوب اعلن أمس الأول أن الرئيس سلفاكير غادر العاصمة جوبا لحضور اجتماع مع رصيفه الكيني هورو كينياتا، إلا أن مصادر وثيقة الصلة بسلفاكير ذكرت انه توجه الى جنوب افريقيا لأسباب صحية. وذكرت صحيفة سودان تربيون أن الرئيس سلفاكير يعاني من مرض لم يكشف عنه منذ عدة شهور رغم أن صحته تبدو جيدة ومستقرة خلال الايام القليلة الماضية. وفي الوقت الذي بدأ مساعدوه مترددين في التعليق على الموضوع قالت تقارير إن الرئيس يعاني من الاجهاد مما فرض سفره الى جنوب افريقيا لإجراء فحوصات طبية. وأشارت التقارير إلى أن عدم بث تقارير حول زيارة الرئيس المزعومة الى كينيا أثار التساؤل. من جانبه أحجم وزير إعلام دولة جنوب السودان مايكل ماكواي عن التعليق عن الأمر واكتفى بالقول " الرئيس في اجازة قصيرة ".