أصدرت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة مولانا عثمان الأمين حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً لمتهم طالب ثانوي قتل زميله بمنطقة الحاج يوسف المايقوما. وتعود تفاصيل البلاغ إلى أن المتهم لديه خلافات سابقة بينه والمجني عليه، وفي يوم الحادثة كان المجني عليه موجوداً بمحل لألعاب البلي ستيشن بمنطقة المايقوما مربع (12) الحاج يوسف ولمح المتهم وجود المجني عليه بمحل الألعاب وقام فورا بإرسال شخص من الحي وطلب منه إحضار المجني عليه إلى الخارج وحينها خرج المجني عليه لمقابلة زميله المتهم تحت شجرة بالقرب من محل الألعاب، وقام المتهم بافتعال شجار مع المجني عليه تحول إلى عراك بالأيدي وفي أثناء العراك قال له المتهم بانه يستطيع أن يأخذ بثاره منه وتناول (صخرة خرسانية ) كانت بالقرب منه وحاول أن يضرب بها المجني عليه إلا أنه تحرك قليلاً ، وفوراً استل المتهم سكيناً كان يحملها في جيبه وسدد طعنة علي عنق المجني عليه الذي وقع طريح الأرض دون حراك ليتم إسعافه بواسطة جمهور غفير من أهل الحي إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة. وأشارت المحكمة في قرارها إلى أن المتهم لم يستفد من واقع المعركة المفاجئة التي تقدم بها الدفاع في مناقشة قضيته باعتبار أن المتهم ترصد المجني عليه وافتعل الشجار معه واستل سكيناً وسدد بها الطعنة، وأفاد التقرير الطبي بأن المجني عليه فارق الحياة لتهشم أوردته وتمزق شرايين عنقه من الجهة اليمني نتيجة الطعنة التي سددها له المتهم.