*يعاني منها مشاهير المجتمع وتهدد عش الزوجية: رسائل إعجاب وتعابير خادشة للحياة *شيخ ومقدم برنامج معروف: رسالة إعجاب (خربت بيتي) وانفصلت عن زوجتي. *لاعب المريخ السابق مجاهد أحمد محمد: أتعامل معها بحكمة للخروج من مطباتها. *باحثة اجتماعية: الثقة محصن قوي للاستقرار الأسري. تقرير: محاسن أحمد عبد الله رسائل خادشة للحياء.. تعبيرمنفلت.. إعجاب يتعدى الخطوط الحمراء.. غيرة دائمة.. مأزق ومطبات.. خلق أزمات داخل المحيط الأسري.. هذا هو ما يتعرض له عدد من المشاهير ونجوم المجتمع من سياسيين وفنانين وإعلاميين ورجال دين ..إلخ. في الوقت الذي يعاني منه هؤلاء المشاهير تغولاً واضحاً ومقلقاً في حياتهم الخاصة، وذلك بتعدي البعض منهم للخطوط الحمراء إعجاباً بنجمهم المحبب لدرجة الهوس والجنون الذي يجعلهم يتصرفون دون مراعاة لما ينتج عنه ذلك الإعجاب المنفلت الخارج عن النص والمنافي للعادات السودانية؛ لتأتي النتيجة عكسية، ويكون أثرها سالباً على النجم ومحيطه الأسري، فتهدد أمنه واستقراره لتضعه تلك التصرفات الخارجة عن إرادته في (كماشة) من التحقيقات والتساؤلات المشروعة من الشريك الآخر الذي لا يحتمل ذلك الإعجاب، بعد أن تحول إلى غرام في الوقت الذي نجد فيه شريكاً آخر يتفهم ما يحدث ويتجاوز الأمر بحكمة. تحدث في هذا الشأن عدد من نجوم المجتمع لتتباين الآراء ما بين محتمل يجيد التعامل بحكمة، وبين من ضاق صدره فانفجرت براكين غضبه لتزعزع استقراره.. لنرى كيفية تعاملهم معها ومدى معاناتهم منها. *زوجي متفهم لطبيعة عملي، هذا ما قالت المذيعة التلفزيونية ريهام عبد الرحمن وأضافت: "يتعرض الشخص في حياته للكثير من التصرفات التي يكون فيها الجانب السلبي والإيجابي، ويختلف الأمر بالنسبة للشخصيات العامة"، مؤكدة أن زوجها أكثر تفهماً لطبيعة عملها، وأن علاقتها مع معجبيها يسودها الاحترام والتقدير بعيداً عن التجاوزات التي يمكنها أن تهدد استقرارهم الأسري. *في الوقت الذي أكد فيه لاعب المريخ السابق مجاهد أحمد محمد أنه ظل يعاني كثيراً من هوس بعض المعجبات خصوصاً في الأماكن العامة، وبعض الرسائل الغرامية التي يتلقاها على الهاتف، إلا أنه يتعامل معهم في الحد المعقول متجاوزاً ما هو خارج النص، وعدم الاهتمام به حتى يحافظ على أسرته واستقراره مقللا من الظاهرة، بأنها تبدر عادة من المراهقين وبعض أصحاب العقول التي لم تنضج بعد، خاتماً بأن الشعب السوداني شعب راقٍ يجيد فن التعامل بكل أدب. *رسالة من معجبة خربت (بيتي)..!! وقد تحدث رجل دين ومقدم برنامج تلفزيوني معروف بحزن، فقد تجرع على ما يبدو من علقم ذلك الإعجاب المهووس فقال: تسببت رسالة من إحدى المعجبات بالبرنامج الذي أقدمه في انفصالي عن زوجتي بعد أن طلبت من خلالها الزواج مني، لتجزم زوجتي أن علاقة عاطفية تربطني بتلك الفتاة، ولولاها لما تجرأت وبعثت بهذه الرسالة طالبة الزواج مني، وحاولت جاهداً أن أقنعها فرفضت الاستماع لحديثي، لتغادر لمنزل ذويها طالبة الطلاق، وقد حدث بالفعل وباءت كل المحاولات بالفشل، فكنت أنا المتضرر الأول والأخير دون أن اقترف ذنباً، واختفت تلك المعجبة إلى حيث لا أدري، وتسبب (طيش) رسالة على المحمول في (خراب بيتي). *باحثة اجتماعية: الثقة تحصن عش الزوجية.. من جانبها قالت الباحثة الاجتماعية هويدا أحمد ساتي، إن التعبير المنفلت له عوامل وتأثيرات مجتمعية كثيرة تلعب فيه التربية الأسرية دوراً كبيراً ومهماً للغاية، وأغلب من يقومون بهذه التصرفات أشخاص يعانون من عدة مشكلات محيطة بهم، لأن هذا الإعجاب المنفلت لا يقتصر على الشباب فقط، فهنالك من هم كبار في السن أيضا يقومون بهذا الفعل غير مكترثين للعواقب التي تترتب عليها تلك التصرفات في زعزعة الاستقرار الأسري، وهي مهدد خطير للعلاقة الزوجية، مطالبة بأن تتوافر الثقة بين الطرفين، وأن يتفهم كل منهما لطبيعة عمل الآخر حتى لا تهدد تلك الأفعال استقرارهم، ويتطور الأمر فتصعب السيطرة عليه.