كشف والي غرب كردفان، اللواء أحمد خميس، عن وجود طابور خامس بأبو زبد، ساند قوات العدل والمساواة، كدليل في عمليات سرقة ونهب منازل المواطنين والممتلكات العامة، وحرق الممتلكات. وأكد وجود قتلى وسط قوات التمرد والجيش السوداني. وقال خميس بحسب قناة (الشروق): "إن قوات المعتدين دخلت أبو زبد، وحينها كانت تعلم وجود طابور خامس يساعدها في عمليات النهب والسرقة بجانب الوقود". وأضاف: "إنه بوصول القوات المسلحة لأبو زبد حينها كان الفرق واضحاً بينها وقوات العدل، لأن الجيش دوره يتمثل في صيانة العرض، وحفظ ممتلكات المواطنين، ومساندة المجتمع، حيث استشهد ضباط من القوات المسلحة في مساندة المواطنين، واستطاع الجيش إخراج المعتدين بقوة، تاركين وراءهم العديد من القتلى". وكشف خميس عن تكوين لجنة لحصر الخسائر التي خلفها هجوم المعتدين على أبو زبد، التي أصبحت الآن آمنة. من جهته قال القيادي بالمؤتمر الوطني محمد بابكر بريمة ل"الشروق": "إن الحركات المسلحة المكوّنة للجبهة الثورية، تسعى لتحقيق مكاسب على الأرض، لتقوية موقفها التفاوضي على حساب أرواح وممتلكات المواطنين"، منوهاً إلى أن جنوح الحكومة للسلام ليس موقفاً تكتيكياً للمفاوضات. وذكر أن الحركات تتحاشى مواقع الجيش السوداني، وتبحث عن التشوين والوقود والمؤن، ولإحداث فرقعة إعلامية؛ وأضاف أن ما تقوم به قوات الجبهة الثورية بعيد عن الثورة والثورية، وعن العدل والمساواة. وأكد بريمة أن الجيش السوداني يملك زمام الأمور، ويبسط سيطرته على المنطقة. وعزا هجوم المتمردين على كرتالا والضليمة وأبو زبد لوعورة المنطقة، منوهاً إلى أن الجيش تعامل مع الجبهة الثورية بالسرعة المطلوبة، وحسم المعركة في وقت قصير.