أصدرت حكومة ولاية وسط دارفور، قراراً بفض كافة تجمعات المسيرية والسلامات، التي تكونت في أعقاب تجدد الصراع بينهما، أواخر الأسبوع الماضي، الذي أسفر عن مقتل حوالي العشرات من الطرفين. وهدد والي وسط دارفور د.يوسف تبن، في تصريح ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية)، بعقوبات تتراوح ما بين الغرامة والسجن، لكل من يخالف الأمر من القبيلتيْن، موجهاً جميع الأجهزة الأمنية، بالتعامل بصرامة مع أي جهة تسعى لخلق فتنة قبلية أو تحاول الاعتداء على رئاسات المحليات. وكشف عن وصول قوات داعمة من المركز وولايتي جنوب وشمال دارفور، لإزالة مظاهر التسليح وفتح الطرق وإعادة النازحين واللاجئين، مبيناً أن هذه القوات ستنتشر بجميع المحليات، بالتركيز على مكجر وبندس وأم دخن. وأضاف تبن أن القوات المشتركة السودانية التشادية، تمكنت من فضّ الاشتباكات التي وقعت بين المسيرية والسلامات، أواخر الأسبوع الماضي بمحلية أم دخن، ولا زالت مرابطة حتى الآن، مؤكداً أن الموقف حالياً تحت السيطرة التامة، وأن الأوضاع الأمنية عادت لطبيعتها بالمنطقة.