تجابه موازنة العام المقبل2014م العديد من التحديات خاصة في القطاع الزراعي إذ تعتبر نهاية للبرنامج الإسعافي الثلاثي ورفع الدعم عن المحروقات والجازولين، وقد قامت (السوداني) بالوقوف على آراء ومقترحات المزارعين حول الموازنة المقبلة. وتوقع عضو اتحاد مزارعي ولاية نهر النيل عمر الجلال أن تتضمن موازنة العام 2014م حدوث زيادة في تكلفة المدخلات الزراعية مما يؤثر سلبا على حياة المواطنين. ودعا الجلال الحكومة لتبني ودعم الزراعة بكافة قطاعاتها (المطري والمروي والبستاني) من خلال توفير التقاوي والشتول والأسمدة والآليات لتخرج الزراعة من عمق الزجاجة. فيما أكد المهندس المشرف على قسم ري شلعي عبدالله بين ابراهيم أهمية أن تركز موازنة العام 2014م على الزراعة ودعم المدخلات من أسمدة وتقاوي، داعيا لوضع نظام يضمن المحافظة على زيادة الإنتاج بتدخل الدولة المباشر في عملية التسويق منعا لتضرر المزارعين وقفل الباب أمام الوسطاء لاستفادتهم أكثر من المنتج، فضلا عن دعم الجانب الإرشادي بخبراء متمكنين وتحديد ميزانية للتأهيل والتدريب. وأبان رئيس اتحاد مزارعي ولاية شمال كردفان حسن غبوش أهمية استمرار الحكومة في تمويل القطاع المطري وإعطائه أولوية في موازنة العام 2014م لأن نسبة الإنتاج في القطاع المطري عالية وينتج سلع صادر كالحبوب الزيتية، داعيا لتوفير التقانات كالتراكتورات والمبيدات والأسمدة والتقاوي "المحسنة" في المقدمة وتوفير التمويل في البنوك بطرق ميسرة مع مراجعة سياسات سعر السلم.