نفى المتحدث العسكري للجيش المصري، العقيد أحمد محمد علي، ما جاء في إحدى وسائل الإعلام المصرية، عن اختراق الجيش السوداني للحدود الجنوبية المصرية. وقال على في بيان نشر على صفحته بموقع (الفيس بوك)، إنه "في إطار ما تم نشره بإحدى الصحف الخاصة صباح أمس، من أخبار تفيد بقيام الجيش السوداني باختراق الحدود الجنوبية لجمهورية مصر العربية، تؤكد القيادة العامة للقوات المسلحة، أنه لا صحة لهذه الأخبار، شكلاً وموضوعاً، وهي عارية تماماً من الصحة، وتفتقد المصداقية والحقيقة، كما إن نشرها دون سند أو دليل، يأتي في إطار يتنافى مع الموضوعية، ما قد يسبب حالة من البلبلة والارتباك، لدى الرأي العام المصري، وإن جميع حدود جمهورية مصر العربية آمنة تماماً، وتسيطر عليها القوات المسلحة بشكل كامل، وبما يحقق السيادة الكاملة للدولة، وفقاً لمقتضيات الأمن القومي". وكان موقع صحيفة (الدستور)، قد ذكر أن الإعلامي محمد الغيطي مقدم برنامج (صح النوم) على فضائية (التحرير) المصرية، قد أورد حديثاً لمصدر مسؤول بهيئة الموانئ البرية – لم يذكر اسمه - أشار فيه إلى أنه أثناء استقلاله سيارته واستطلاعه لميناء قسطل البري على الحدود المصرية السودانية، وتشغيله لجهاز الجي بي إس، لتحديد الأماكن وخطوط الطول، لمعرفة الحدود بين مصر والسودان؛ فوجئ بمجموعة من السودانيين وقد توغلوا بمسافة 250 متراً داخل الأراضي المصرية، ورفعوا العلم السوداني داخل الحدود المصرية. وطبقاً لما ذكره ذلك المسؤول بهيئة الموانئ البرية، فقد قام بإبلاغ القوات المسلحة وقوات حرس الحدود بالواقعة، وبالكشف عن الخرائط والحدود، تمت مطاردة المجموعة السودانية خارج الحدود المصرية، واستعادة الأرض التي استولوا عليها، وغلق الحدود من تلك الناحية، كما تم تأجيل افتتاح ميناء قسطل الحدودي بين مصر والسودان، بعد النزاع على الحدود بين البلدين.