حمل المؤتمر الشعبي حزب الأمة القومي وقيادته مسؤولية انفصال الجنوب بسبب ما أسماه عدم تقديمه لبرامج للتنمية فى الجنوب إبان فترة حكمه للبلاد بجانب أن الأمة القومي لم يعين جنوبياً واحداً فى حكومته، وأتهم الشعبي حزب الأمة القومي بتلقي أموالاً من جهات خارجية" لم يسمها" خلال انتخابات 1986م، ووصف مشروع النظام الجديد الذي أطلقه حزب الأمة القومي بالبائر وحمال أوجه، مشدداً على أن اتهام قيادات حزب الأمة القومي للترابي بأنه مهندس أزمة دارفور القصد منه خدمة النظام، في وقت عد أحاديث قيادات الأمة واتهامها لحركة العدل والمساواة بأنها تحارب بالوكالة عن المؤتمر الشعبي بأنها تهدف إلى أن يساق المؤتمر الشعبي للقضاء ويحل الحزب وتعتقل قياداته. ووصف الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر فى مؤتمر صحفي بدار حزبه أمس اتهام قادة الأمة للترابي بالغيرة السياسية وأن جزءاً منه نفسي باعتبار أن من قام به الترابي من عمل لم تقم به الطائفية كلها. وشدد عمر على أن الاتهامات التي أطلقتها رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة القومي بحق الترابي تمت بإيعاز وموافقة من رئيس الحزب الصادق المهدي ومكتب تنسيق الحزب، وقال " إن سارة نقد الله فجرت فى خصومتها" ، مشدداً على أن حزبه قدم فى سبيل قضية دارفور التضحيات والشهداء والفكرة ولم يمارس النظر للقضية بفكر استعلائي.