نفى النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية، علي عثمان محمد طه، وجود خلاف بينه والرئيس عمر البشير، والقيادي بالمؤتمر الوطني د.نافع علي نافع، وأضاف: "لم أكن أشعر أنني أتعامل مع رئيس، بل مع زميل وأخ، وكنا شركاء في القرار طيلة الفترة التي عملت بها معه، ونتعامل بالثقة والاحترام"، ودافع عن بقاء وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين في منصبه، واصفاً بقاءه "بالأمر المنطقي والمقبول". وقدم طه في مقابلة مع التلفزيون القومي مساء أمس، مرافعة قوية عن التشكيل الوزاري، وخروجه من القصر الرئاسي، وقال إن التغيير الأخير هو الجزء الظاهر من جبل الجليد، مؤكداً أن الإجراء ستتبعه تغييرات قادمة على المستوييْن المركزي والولائي بأزمانها المحددة، وأكد أن التغيير الوزاري لم يقف وراءه انقلاب أو صراع سياسي داخل الحزب أو وسط الحاكمين. وقال طه في رده على ما يشاع من تكهنات، بشأن إعداد النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح لمنصب الرئاسة؛ إن حزبه لم يفتح بعد ملف مرشح الحزب للرئاسة، وأضاف: "الحديث عن ترشيح بكري سابق لأوانه"، مؤكداً أنه من الذين اشتركوا في ترشيح الفريق بكري لتولي منصب النائب الأول.