أحبطت سلطات المحجر البيطري، المعدِّ لتصدير المواشي إلى خارج السودان، عبر ميناء الأمير عثمان دقنة، بسواكن أمس؛ أحبطت تصدير أكثر من سبعين رأساً من إناث الضان (نعاج)، تمت لها عمليات زراعة أعضاء تناسلية لذكور الضان، بغرض تضليل التفتيش البيطري، وللتمكن من تصديرها للمملكة العربية السعودية. وقالت مصادر (السوداني) إن محاولة التهريب إناث الضان تمت عبر دسها ضمن ماشية تصل لنحو الألف رأس، كانت معدة للتصدير على باخرة السوبر إستار إلى السعودية، وتم استقدام المواشي -بحسب المصادر- من مراعي ولايتيْ كسلا والقضارف صباح أمس الأول، لمحجر سواكن البيطري. وأشارت المصادر إلى أن سلطات التفتيش البيطري أحبطت العملية أثناء التفتيش الذي يسبق أخذ المواشي إلى عنابر الباخرة، وكشفت عن قيام المهربين بإجراء عملية خياطة أعضاء تناسلية لذكور ضان، بخيوط رقيقة على منطقة الأعضاء التناسلية للإناث، وتم الكشف عنها والحيلولة دون تصدير إناث الضان، وتم تسليم الماشية التي تم إجراء العمليات لها للشرطة؛ فيما احتجزت سلطات الأمن الاقتصادي كلَّ الكمية التي تخص التاجر المالك للمواشي المهربة، والتي تفوق الألف رأس. وتحدثت مصادر عليمة، عن تكرار اكتشاف محاولات تهريب إناث الضان عبر ميناء صادر الثروة الحيوانية بسواكن، وقد سبق أن تم تصدير كمية من إناث الضان، تفوق أربعمائة رأس قبل سبعة أشهر للسعودية، بموجب تصديق صادر من وزير الثروة الحيوانية. من جهته قال نائب مدير المحجر البيطري، جعفر علي حسين أبو دبيب، في اتصال هاتفي مع (السوداني): "إن سلطات المحجر قررت أن تستقي الصحف معلوماتها عن هذه القضية من مكتب وكيل وزارة الثروة الحيوانية بالخرطوم"، وأكد امتناعهم عن الإدلاء بأية معلومات.