مطربون.. (هربوا ) من قاعة الدراسة الى خشبة الغناء الخرطوم: تفاؤل العامري الأغلبية من الفنانين الشباب الذين سطع نجمهم في السنوات الاخيرة غفل تماما عن التحصيل الاكاديمي واهمل حصاد سنين دراسته من اجل اللهث خلف العدادات التي باتت هاجسا يؤرق مضاجع الكثيرين منهم إلا من رحم ربي، نماذج كثيرة لفنانين هجروا قاعات الدراسة بمحض إرادتهم من بينهم الفنان الشاب شكر الله عزالدين الذي قطع دراسته وتوقف عند المستوى الثالث بكلية تقنية المعلومات بجامعة التقانة وأكد أنه قادر على العودة مجددا رغم اعترافه بأنه تركها من أجل الفن، ولم يختلف الفنان الشاب عصمت بكري عن حديث سابقه كثيرا إذ أشار إلى أن اللهث خلف الغناء بخشبة المسارح كان أكبر من أن يواصل الجلوس بقاعات الدراسة بجامعة السودان كلية المحاسبة لكنه عاد ليؤكد أنه لم يفقد الرغبة في المواصلة. أما الفنان نزار المهندس رغم أنه تخرج من كلية الهندسة إلا أن الشهادة أصبحت من ضمن ديكور المنزل فأهمل العمل بها والتفت لملاحقة الحفلات، أما أولاد الصادق الأشقاء حسين واحمد والفنان طه سليمان لم يفكروا في الالتحاق بالجامعة منذ أن سطع نجمهم بالساحة، ويعتبر الفنان الشاب شريف الفحيل هو الوحيد الذي واصل تعليمه وتخرج في الأشهر الفائتة من كلية الهندسة، مؤكدا أن قاعات الدراسة لن تقف حجرعثرة في طريق خشبات المسارح ومضى في الاثنين بنجاح.