بقلم/عبد الرحيم المبارك علي هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته زيارة نقيب المحامين يبدو أن نقابه المحامين شعرت بالظروف والمعوقات تحيط بالمحامين في الولايات من كل جانب لذلك رتب نقيب المحامين/الأستاذ الطيب هارون علي لزيارات يقوم بها على رأس وفد كبير من مجلس النقابة لكل الولايات خلال العام الأول من هذه الدورة ..إن تلك الخطة بكل المقاييس تعكس الخطوة الثابتة والاستراتيجية المشرقة في هذه الدورة والتي من الممكن أن تزيل كل العقبات والمشكلات التي تعيق سير المهنة بالصورة المطلوبة في الولايات. وكان الاختيار الأول لولاية شمال كردفان وغرب كردفان والنيل الأبيض. ولعل هذه الزيارة بقيادة النقيب والأمين العام وأمين المال وأمناء القطاعات وأمين المرأة والدور وحقوق الإنسان حققت مكاسب عديدة ..ربما من بين هذه المكاسب..التعرف على اللجنة المركزية الجديدة ..والتأكيد للمحامين بأن النقابة للجميع ولكل حزبه وهذه الدورة ستقدم خدمات للمحامي بصفته محامياً وتقوم بالدور الوطني تجاه الشعب وهذا يمثل روح المرحلة القادمة في هذه البلاد التي تشهد وفاقاً وطنياً كبيرًا ..وقد تبادل الإخوة المحامون من مختلف التيارات السياسية هذه الروح القائمة على الزمالة وعلى الروح الوطنية ..أما في سياق المكاسب فإن لقاء نقيب المحامين بوالي ولاية شمال كردفان مولانا /أحمد هارون وأعضاء حكومته، مدير الشرطة، ورئيس النيابة، ورئيس الجهاز القضائي، ومعتمد النهود والخوي، أنتج تنسيقاً تاماً بين المحامين والأجهزة العدلية في الولاية واستكمالاً لهذا الدور تم تخصيص قطعة أرض في النهود وقطعة أرض في الخوي باسم الاتحاد العام للمحامين السودانيين لتكون دوراً للمحامين في هذه الأماكن ..إذا كانت زيارة النقابة إلى الولاية الغربية والولاية الوسطى من ورائها هذه الإنجازات الكبيرة فإن المحصلة التي ترتبت عليها الزيارة الأولى إلى شمال كردفان وغرب كردفان والنيل الأبيض هي النجاح ..أما في سياق حسن الضيافة والاستقبال، وكما يقولون ليس من رأى كمن سمع، كرم يعكس ثراء المائدة السودانية رغم الظروف الصعبة التي تكتنف البلاد ..خاصة الكرم الطائي الكبير الذي أحاطنا به رئيس الجهاز القضائي مولانا /أحمد أبو زيد كرم يعبر عن متانة العلاقة بين القضاء الواقف والقضاء الجالس ..كرم يعبر عن ماعناه الشاعر حيث يقول في معناه إن الكريم ذا اليد الندية عندما يلقاك تراه مبتسما كأنك تعطيه الذي هو يعطيك.وعن (الأطعمة السودانية في تلك المناطق)سنحكي بإذن الله تعالى.