قصفت قوات تابعة للحركة الشعبية قطاع الشمال، مدينة كادوقلي بصواريخ كاتيوشا، بعد يوم واحد من توقف المفاوضات بين الحكومة السودانية وقطاع الشمال، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وأفادت الحكومة المحلية بجنوب كردفان، أن الصواريخ سقطت خارج المدينة. وقال والي جنوب كردفان، آدم الفكي ل(قناة الشروق)، إن القصف يشير إلى عدم رغبة الحركة الشعبية في إحلال السلام بجنوب كردفان. وأضاف أن القوات المسلحة ستمضي في عمليات ما أسماها الصيف الحاسم، حتى موعد الجولة القادمة، بعد أن بادر المتمردون بالعمل العسكري عقب رفع المفاوضات. وقال الفكي: إن استهداف الحركة الشعبية للمدن والمواطنين، بات أمراً معتاداً في كل أنشطتها العسكرية في الفترة الأخيرة. مؤكداً مقدرة القوات المسلحة على الرد بحسم على مصادر النيران. واستهدف القصف، مدينة كادوقلي بأربعة صواريخ كاتيوشا، مساء أمس الأربعاء، سقطت خارج المدينة. وكان آخر قصف وجهه المتمردون نحو مدينة كادوقلي منتصف ديسمبر من العام الماضي.