كشفت جولة ميدانية ل(السوداني)، عن ارتفاع أسعار أدوية الأزمة والربو، التي بلغت (150) جنيهاً للبخاخ الواحد، بجانب ندرة في بعض أنواع الأدوية والمضادات الحيوية، التي ارتفعت أسعار بعضها من (4) إلى (35) جنيهاً، بينما شهدت قطرات العيون انفراجاً نسبياً واختفاءً لبعض أنواعها. وعزا الصيادلة ارتفاع أسعار الأدوية وشحها، إلى التذبذب في سعر صرف الدولار، مؤكدين أن أسعار الأدوية استمرت في الارتفاع منذ بداية أزمة الدولار إلى أن بلغت 300%. من جهتها، أجازت لجنة الشراء الموحد للأدوية للقطاع العام ومؤسساته، برئاسة وكيل وزارة الصحة الاتحادية، القوائم الموحدة لاحتياجات المؤسسات الحكومية من أدوية ومستلزمات طبية، عبر الهيئة العامة للإمدادات الطبية، على أن يطرح خلال الأيام القادمة في عطاء، وذلك لضمان جودة الأدوية، وضمان مصادرها، وانخفاض أسعارها، باعتبار أن الشراء بكميات كبيرة يسهم في خفض التكلفة والأسعار.