اتهم حزب المؤتمر الوطني، الحركة الشعبية قطاع الشمال، بإفشال مفاوضات أديس أبابا، حول وضع "المنطقتيْن"، مؤكداً استعداده لمواصلة الحوار مع قطاع الشمال، وكل الحركات المسلحة، بجانب استمرار العمليات العسكرية ضد الرافضين للتفاوض. وقال رئيس اللجنة الإشرافية للبناء التنظيمي للمؤتمر الوطني بالولايات الشرقية، الحاج آدم -بحسب شبكة الشروق- إن تعنّت قطاع الشمال وحمله أجندة خاصة، تسبب في عرقلة الحوار. وأضاف أن قادة قطاع الشمال تجاوزوا تفويضهم، وبدأوا يتحدثون عن قضايا كل السودان، ولم يلتزموا بالحوار حول قضايا "المنطقتيْن" بجنوب كردفان والنيل الأزرق؛ الأمر الذي قال إن الحكومة لن تقبله ولن تتفاوض حوله. وأكد آدم في لقاء بقيادات الشباب والمرأة والطلاب بالمؤتمر الوطني بولاية القضارف، حرص المؤتمر الوطني والحكومة على مواصلة الحوار مع قطاع الشمال وكل الحركات المسلحة، بجانب استمرار العمليات العسكرية ضد من لا يريدون تحكيم العقل والعودة للتفاوض السلمي. وأكد أن الحوار مع الأحزاب السياسية المعارضة والمشاركة، يسير بخطى ثابتة نحو التوصل لرؤية متفق عليها ترضي جميع الأطراف. وأشاد بتجاوب أحزاب الأمة والمؤتمر الشعبي والاتحادي الأصل، مع ما طرحه المؤتمر الوطني، وما قدمه من دعوات للحوار. وفي كسلا، دعا آدم القواعد للمشاركة في إعادة البناء التنظيمي للحزب بولاية كسلا خاصة، وبكل الولايات استعداداً للانتخابات. داعياً لإحكام الإجراءات الفنية المتعلقة بالعمل الحزبي، وصولاً إلى عقد مؤتمرات نموذجية ابتداءً من وحدات الأساس، وصولاً للمؤتمر العام. وأوضح آدم أن الزيارة تأتي بغرض متابعة إجراءات البناء للمؤتمر الوطني، في إطار الاستعداد للانتخابات المقبلة. وقال: إن عمليات البناء تنتظم كافة الولايات، بالتزامن مع الإعداد والترتيب للانتخابات.