طالبت قيادات إسلامية الحكومة بقطع وإلغاء علاقاتها مع فرنسا، على خلفية حملة الإبادة الجماعية، التي مارستها ضد المسلمين بدولة أفريقيا الوسطى. ودعت القيادات الإسلامية منظمة التعاون الإسلامي إلى تكوين قوة عسكرية إسلامية للردع السريع، على غرار قوات (المارينز) الأمريكية، لمجابهة الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون، واقترحت على منظمة التعاون الإسلامي التي تنضوي تحت عضويتها (60) دولة إسلامية، إلزام كل دولة بالدفع بألفيْ مقاتل، ليصبح عدد قوة الردع السريع (120) ألف مقاتل، وحمل العشرات من المحتجين خلال وقفة احتجاجية نظمتها الهيئة الشعبية لمناصرة مسلمي أفريقيا، أمام مسجد الخرطوم الكبير، لافتات تقيادات إسلامية تطالب الحكومة بقطع علاقاتها مع فرنساطالب بمقاطعة فرنسا، وتصف الرئيس الفرنسي بمجرم الحرب، واضطر منظمو الوقفة الاحتجاجية لإقامة الوقفة أمام مسجد الخرطوم الكبير، بعد منع السلطات لهم من تسيير مسيرة إلى مباني السفارة الفرنسية. وأكدت القيادات الإسلامية عزمها تنظيم مسيرة أخرى الجمعة القادمة، لنصرة مسلمي أفريقيا الوسطى، ودعت رئيس الجمهورية لمخاطبة المسيرة القادمة. وفيما كشفت عن انتهاكات واسعة وإبادة جماعية يتعرض لها المسلمون بدولة أفريقيا الوسطى؛ اتهمت فرنسا بقيادة مخطط للقضاء على المسلمين بأفريقيا، واستشهدت بتدميرها لحوالي (70) مسجداً بدولة أفريقيا الوسطى، وتمزيقها للمصاحف الشريفة.
