كشف بعض المصدرين عن قيامهم بترتيبات مصرفية قضت بتحويل تعاملاتهم الى بنوك أخرى عقب قيام بعض البنوك السعودية إيقاف تعاملها المصرفي مع البنوك السودانية، كما نجد أن نفس الخطوة نفذت من قبل المستوردين السعودين، مؤكدين على انسياب صادرات الماشية الى السعودية متجاوزين مشكلة إيقاف بعض البنوك السعودية تعاملها مع المصارف السودانية، (السواني) استفسرت موقف انسياب صادر الماشية وإرجاع الحصائل عبر هذه الإفادات. أكدت وزارة الثروة الحيوانية على انسياب نشاط صادرات الثروة الحيوانية من المواشي الحية واللحوم إلى دول السعودية والأردن ودولة قطر والكويت دون أي معوقات فنية أو إجرائية من ناحية صحة القطيع؛ المصدر، التحويلات المالية، وسائل النقل، وذلك وفق السياسات المتخذة من قبل بنك السودان لضمان إعادة حصيلة الصادر، وقال وكيل الوزارة د.كمال تاج السر الشيخ في تصريح صحفي أن أمس الأول شهد تحرك الباخرة المرزوقة من ميناء سواكن وهى تحمل أكثر من (9) آلاف رأساً من الضأن والماعز إلى السعودية، وقال إن جملة صادرات البلاد الى السعودية منذ مطلع العام حتى منتصف مارس الحالي بلغت (1.2) مليون رأس، وهذه الحصيلة تعتبر طفرة تضيف مساهمة كبيرة للاقتصاد القومي. كشفت شعبة مصدري الماشية الحية أن عدداً من البنوك السعودية أبدت الموافقة على التعامل مع البنوك السودانية، ورهنت تنفيذ الخطوة لفتح حسابات (المراسل) للتعامل المصرفي، وقال أمين مال الشعبة المهدي محمد الرحيمة ل(السوداني) إن جهود الشعبة في الاتصال والمشاورات مع بعض البنوك السعودية توصلت الى موافقة وعدم ممانعة بعض البنوك السعودية في التعامل مع البنوك السودانية؛ وتحتاج لفتح حسابات (المراسل) حتى تكون هناك تحويلات، ولكن تنفيذ هذه الخطوة يحتاج لتحرك إدارات البنوك المحلية لتفعيل هذه الخطوة، داعيا إدارات البنوك للإسراع في هذا الاتجاه وحل مشكلات عملائها، مضيفا أن الخطأ الذي ارتكب هو الاعتماد على بنكي الأهلي والراجحي السعوديين في التعامل المصرفي؛ اللذين حصرا تعاملهما في البلاد في بنكي الخرطوم والسوداني الفرنسي فقط، وبالتالي فإن إيقاف تعامل البنوك السعودية مع السودانية غير صحيح لأنهما مازالا يعملان عبر هذين البنكين، مشيراً الى أن مسألة معالجة التحويلات صارت مرتبطة بتحرك إدارات البنوك الى عدد من البنوك السعودية والاتفاق لفتح حسابات للتعامل المصرفي بينهما. وأكد عدد من المصدرين استفسرتهم (السوداني) على انسياب صادرات الماشية للسعودية دون مشكلات، وأوضح المصدر صديق حدوب ل(السوداني) أن صادرات الماشية الى السعودية تمضي جيداً وتشهد زيادة في الطلب، كما نجد أن المستوردين السعوديين اتجهوا للتعامل مع بعض البنوك الأخرى التي لم توقف تعاملها مع البلاد لحل مسألة التحويلات، وقال إن المصدرين الوطنيين غير منزعجين من توقف بعض المصارف السعودية تعاملها مع البلاد وإرجاع الحصائل، حيث جرت ترتيبات لتغيير التعاملات المصرفية مع البنوك أخرى، مشيراً الى أن المصدرين شرعوا في تجهيزات تغطية احتياجات موسم العطلات الصيفية بالسعودية. وأوضح المصدر الطاهر محمد النعيم ل(السوداني) أن لديه تحويلات حصائل يجد صعوبة في تحويلها منذ أشهر، بسبب حصر التعامل في بنوك محددة، وقال إن الوضع أثر على حركة الصادر، وصار يعتمد على تنفيذ الالتزامات فقط حتى تتضح الرؤية، مضيفا أن المعالجة تحتاج لجهود سريعة من قبل الجهات المختصة حتى لا تتفاقم المشكلة والحد من أضرارها. انعقاد منتدى الأعمال السوداني المصري الخرطوم: السوداني ينعقد اليوم بفندق السلام روتانا فعاليات "منتدى الأعمال السوداني المصري" والذي سيخاطبه وزير الاستثمار بالسودان، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، ووزير التجارة والاستثمار المصري، وقال رئيس اتحاد أصحاب العمل سعود البرير في تصريح صحفي إن الوفد الاقتصادي المصري يضم عددا كبيراً من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين تستهدف بحث سبل التعاون المشترك بين القطاع الخاص بالبلدين، مضيفا أن المنتدى يستعرض ورقتي عمل تتمثل فى ورقة حول العلاقات السودانية المصرية بعنوان "الميزات التفضيلية وآفاق التكامل بين البلدين" يقدمها اتحاد أصحاب العمل السوداني، وأخرى للجانب المصري ممثلاً فى اتحاد الغرف التجارية المصرية. تباين أسعار الدولار بالموازي مابين 8,370 و8,350 للبيع الخرطوم: الطيب علي تباينت أسعار الدولار بالسوق الموازي صباح ومساء امس فى الارتفاع مابين 8,370 و8,350 جنيه للبيع و8,320 و8,300 جنيه للشراء مقارنة ب 8,20 جنيه للبيع و8,15 جنيه للشراء خلال الأيام الماضية وأرجع عدد من تجار العملة ل(السوداني) الارتفاع الى شح الدولار بالسوق مقابل زيادة الطلب عليه من قبل المستوردين، متوقعين مزيدا من الارتفاع فى مقبل الأيام فيما ارتفع سعر البيع للريال السعودي الى 2,20 جنيه للبيع و2,190 جنيه للشراء بينما بلغ سعر البيع لليورو 11,20 جنيه للبيع و11,10 جنيه للشراء. لجنة نخفيف أعباء المعيشة تطالب بالشراكة لتوفير السلع الخرطوم: الطيب علي طالب عضو لجنة تخفيف أعباء المعيشة بولاية الخرطوم د. ابراهيم شمبول بوجود شراكة حقيقية بين المصانع المنتجة والمستوردين لتوفير السلع المستهدفة للمواطنين، داعيا الى إعطاء اللجان بالمحليات مزيداً من الصلاحيات والإمكانات باعتبار مسئوليتها التنفيذية. وشدد فى حديثه ل(السوداني) على ضرورة الاهتمام بالمؤسسية فى الأداء والتطوير وتفادي السلبيات والالتزام بموجهات الدولة وولاية الخرطوم إنفاذا للسياسات الكلية وتحقيقا للأهداف، منبها الى أهمية التجديد فيما يتعلق بالمعالجات الاقتصادية لمقابلة الاحتياج المتحرك لمعاش المواطن، مطالبا اللجان بالولاية بعدم الاعتماد على التقارير فقط.