*يخوض هلال الوطن اليوم مباراته امام ليوبار الكونغولي ليس باسمه فقط ولكن باسم المريخ واهلي شندي والأهلي عطبرة وكل أندية السودان ، وبالتالي فإن قلوب كل الرياضيين تتوحد اليوم خلف الازرق. *نثق جيدا في كل اللاعبين وفي الجهاز الفني بعد أن استفادوا من درس المباراة السابقة بدوليسيه، وكل اللاعبين يدركون اليوم اهمية المباراة والتي لا تقبل غير الانتصار اذ أن التعادل(بأكثر من هدف)، او الخسارة ستعصف بالفريق في الكونفدرالية. *نحمد لمجلس الهلال وجهازه الفني بل واللاعبين انهم في قمة التركيز ايمانا منهم أن كل الامور ستكون تحت السيطرة. وحان الوقت لعودة الفريق لدوري المجوعات والتي غاب عنها طويلاً. *ما نريده من جمهور الهلال اليوم أن يهيىء المناخ للاعبين والمدرب دون أن نسمع اي صوت نشاذ فمن يحب الهلال ويريد رفعته عليه أن يذهب لإستاد الخرطوم للمساهمة في الانتصار وعدم الخوض في أي تفاصيل اخرى ونثق في أن نجوم الهلال قادرون على قهر الليوبار. *شعارنا اليوم (إنهاء امال ليوبار وتحويل لبطولة الكونفدرالية)، وليكون الخبر المتداول في كل القنوات والوكالات والاذاعات والمواقع والصحف (عودة هلال السودان لمجموعات الأبطال) خاصة بعد أن ابدت القنوات الكبيرة رغبتها في بث اللقاء تلفزيونياً. *يخطىء مدرب الهلال او لاعبوه أن اعتقدوا أن الانتصار (التعادل خارج الديار)، الذي حققوه بدوليسيه امام ليوبار يعني أن الفريق وصل لقمة الجاهزية وانه اصبح مؤهلا للفوز وضمان الصعود المجوعات، فلغريم الهلال (المريخ ) تجربة مع هذا الفريق، فبعد أن انتهت مباراة دوليسيه بخسارة المريخ بهدف مقابل هدفين، ظن الجميع أن الفريق قادر على التعويض بالخرطوم وتعويض فارق الهدف، ولكن الأحمر فشل في هز الشباك ليصل الفريق الكونغولي للنهائي ويفوز بلقب الكونفدرالية مع نابي الهلال الحالي. * مباراة دوليسيه أوضحت بعض الاخطاء الدفاعية وخاصة في هدف التعادل، وبالتالي يجب على النابي ولاعبيه أن ينسوا هذه المباراة إن كانوا جادين في تحقيق الصعود للمجموعات وتحقيق حلم البطولة الخارجية وقد علمتنا كرة القدم أن الهزيمة واردة حتى من فريق مغمور ناهيك عن فريق بحجم وقامة ليوبار (البطل الأسبق للكونفدرالية)، والعاقل من يستفيد من الدروس والعبر. * اصبح اللاعب بكري المدينة هو الكرت الرابح للهلال وهو يؤدي دورا كبيرا في انتصارات الأزرق الأخيرة، أتوقع أن يجد هذا اللاعب فرصته في الاحتراف الخارجي في القريب العاجل. ويبقى القائد عمر بخيت قدوة كل اللاعبين (رمانة الفريق) وهو يواصل تألقه وبريقه ويؤكد أن مخزون موهبته مازال مليئاً بالابداع حفظه الله. * غاب بشة في آخر مباراتين عن تسجيل الأهداف امام هلال الفاشر وليوبار، والجميع متعود على رؤية أهدافه في شباك المنافسين اليوم مافي عذر يابشة لازم توقع على دفتر حارس المرمى. إفصاح خاص *المهم تخطي ليوبار والوصول لدوري المجموعات، وليس المهم مع من يقع حتى لوكان مازمبي وعملاق بني سويقة، او ثنائي المحروسة. \\