تمسك الحزب الشيوعي بموقفه الرافض للمشاركة في الحوار، وأكد أنه لن ينخرط في الحوار الجاري دون ضمان للحريات. ووصف القيادي بالحزب الشيوعي، صديق يوسف، خلال حديثه للتلفزيون القومي أمس، أن ما طرحه الرئيس من قرارات، لم يلبِّ مطالبهم، وأن الحوار لديه متطلبات، وأضاف: "القوانين المقيدة للحريات ما زالت موجودة، ولا بدّ من تجميدها"، مطالباً رئيس الجمهورية بتحويل حديثه بشأن الحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وممارسة النشاط السياسي، إلى قرارات جمهورية.