وصف المؤتمر الشعبي موقف رئيس الجمهورية بشأن مبادرة الحوار بأنه موقف وطني وشجاع وجرئ ، وقال إن القرارات التى أصدرها رئيس الجمهورية فىي اللقاء التشاوري بشأن الحوار أمس الأول بإطلاق الحريات وممارسة النشاط السياسي وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافية لإقناع القوى السياسية الرافضة للحوار التي تتحدث عن الحريات. واعتبر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر خلال حديثه فى المنبر الدوري للشعبي بداره أمس القرارات الصادرة من الرئيس بأنها مكسب كبير ومهمة للحوار فضلاً عن أنها تمنح الحوار قيمته وشكله الأصيل، ورأى عمر أنه ليس هنالك ما يمنع الأحزاب الرافضة للحوار المشاركة فيه بعد صدور القرارات الأخيرة، مؤكدًا سعادتهم بما صدر من قرارات على الرغم من أنهم لم يتوقعوها، وأشار عمر إلى أن قضية الحوار حصل فيها تطور كبير بالنظر للقرارات الصادرة عن اللقاء التشاوري للأحزاب، مشيراً إلى أن الرئيس أكد بأن سقف الحوار مفتوح مما يعني أن الحوار سيد نفسه، مشدداً على ضرورة أن يفضي الحوار إلى تكوين حكومة انتقالية وأنهم متمسكون بوثيقة البديل الديمقراطي التي يطرحها تحالف المعارضة خلال الحوار الجاري، وأكد عمر على أنهم سيتابعون مسألة الحريات والوقوف ضد أي محاولة لربط قرار الرئيس بقوانين مخالفة للحريات من خلال وجودهم فى الحوار، وكشف عن أن لديهم رؤية لتعديل كل القوانين التى تتعلق بمصادرة الحريات.