توفي سائق الدفار الشاب البالغ من العمر (25) عاماً متأثراً بإصاباته الخطيرة عقب سقوطه من شقة وكان المتوفى قد أسعف للعناية المكثفة بمستشفى ابراهيم مالك إثر سقوطه من شقة بالطابق الرابع لأحد المباني بمنطقة المعمورة شرقي الخرطوم وعلمت (السوداني) أن الشاب المصاب يعمل سائق دفار وقبل الحادثة بيوم حضر لزيارة ابن عمه الطالب فى شقة يقيم فيها ابن عمه ومجموعة من رفاقه الطلاب بإحدى الجامعات الشهيرة وعندما دخل المساء قرر الشاب أن ينام مع ابن عمه بغرفته حتى الصباح، وفى حوالي الساعة الخامسة من صباح الأربعاء الماضي وبينما كان حارس المبنى يغط فى نوم عميق استيقظ مذعوراً على جسد ارتطم بعنف بالسرير الذى كان ينام عليه وظن فى بادئ الأمر أنها كتلة خرصانية إلا أنه شاهد شاباً قد سقط على سريره وحسب إفادات المصادر فإن خفير المبنى كان ينام على سرير والى جواره ينام أطفاله الصغار بمفرش على الأرض وشاءت إرادة المولى أن ينجو الخفير وأطفاله بينما سقط الشاب على جزء من سرير الخفير كان الخفير قد انقلب عنه للتو وارتطم رأسه بحافة السرير وبقية جسده ارتطم بالأرض ليتم إبلاغ الشرطة التى هبت الى مسرح الحادث وأحالت المصاب الى مستشفى ابراهيم مالك وأوقفت الشرطة (3) طلاب بينهم ابن عم المصاب كانوا ينامون مع المصاب بنفس الغرفة وتم تدوين بلاغ بالأذى الجسيم إلا أن الشاب توفي مساء الجمعة متأثراً بإصابته فيما لازالت أسباب سقوطه لغزاً حير الجميع وتم تعديل مادة الاتهام الى المادة 51 إجراءات الوفاة فى ظروف غامضة وتنتظر النيابة نتائج المعامل الجنائية وتقرير التشريح وتقرير الأدلة الجنائية لتحديد ما إذا كان الشاب سقط لوحده أم أن هنالك شبهة جنائية تحوم حول وفاته.