لايزال الغموض يكتنف مصير الطفل الرضيع مصطفى محمد يوسف ابن ال(60) يوماً الذي اختطف من حضن والدته بدردق حي ناصر بودمدني منذ ثلاثة أيام، وظلت الأجهزة الأمنية فى حالة استنفار بحثاً عنه. وقال جد الطفل الزبير يوسف ل(السوداني) إن عصابة سطت على المنزل قبل صلاة الصبح وتسورت حائط المنزل وتوجهت إلى الغرفة وبها ثلاث بنات ومعهن أربعة أطفال فتم تخديرهم جميعا وقامت العصابة باختطاف الطفل مصطفى من حضن أمه وطوقت الباب بحبل من الخارج ولاذت بالفرار. وقام بفتح بلاغ بالقسم الشرقي بودمدني وباشرت الشرطة مهامها منذ تدوين البلاغ بالبحث عن الطفل المختطف لفك طلاسم هذه القضية. ونفى الزبير بشدة أن تكون لهم أي عداءات مع شخص في السودان وقال إن أسرتهم متماسكة ومتواصلة مع الجميع، ودعا الخاطفين إلى إعادة الطفل رأفة بوالديه وأن يعودوا إلى ضميرهم وأن يستيقظ وجدانهم وأن يحترموا إنسانيتهم خوفاً من لعنة الله ولعنة البشر. ورصدت(السوداني ) وجود أعداد كبيرة من المواطنين بمنزل الطفل الرضيع الذين احتشدوا بعد سماع النبأ المزعج الذي لم تشهده المدينة على مر تاريخها.