وقع عليها وزير التنمية الريفية الموريتاني شركة كنانة توقع وثيقة الشروط الأساسية لإنشاء شركة سكر موريتانيا الخرطوم: أنور شمبال وقعت حكومة موريتانيا وشركة سكر كنانة أمس بالخرطوم على وثيقة الشروط الأساسية لإنشاء شركة سكر موريتانيا، وقع عن الحكومة الموريتانية وزير الشئون الاقتصادية والتنمية الريفية ابراهيم ولد مبارك الذي يزور البلاد هذه الأيام، وعن شركة سكر كنانة محمد المرضي التجاني العضو المنتدب للشركة. وينص العقد على إعداد دراسة جدوى وتنفيذ مجمع متكامل لصناعة السكر في موريتانيا بواسطة شركة سكر كنانة لإنتاج 100 ألف طن سكر و10 ملايين لتر من الإيثانول وتوليد طاقة كهربائية بحجم 20 ميغا واط سنوياً. وقال عبدالوهاب محمد عثمان وزير الصناعة خلال مراسم التوقيع إن التوقيع يجيء تنفيذا لتوجيهات المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية ورئيس جمهورية موريتانيا الإسلامية محمد ولد عبدالعزيز القاضية بتسريع وتوثيق العلاقات الاقتصادية والصناعية لتلحق بالعلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، مبينا أن للسودان خبرة في مجال صناعة السكر تتجاوز 50 عاماً وإن شركة سكر كنانة تعد من أكبر شركات إنتاج السكر في المنطقتين العربية والإفريقية. وأضاف أن دخول كنانة يمثل عامل جذب ومحفزا للمستثمرين نظراً لخبرة كنانة الفنية والتنفيذية في مجال صناعة السكر والصناعات المصاحبة لأكثر من 30 عاماً، مؤكداً أن الباب مفتوح أمام المستثمرين الموريتانيين للدخول في مختلف المشاريع الاستثمارية في السودان. وأكد وزير الشئون الاقتصادية والتنمية الموريتاني ابراهيم ولد مبارك أن إنشاء مصنع للسكر في موريتانيا يساهم في المنطقة التي تعد الأفقر في موريتانيا، مشيداً بشركة سكر كنانة ومهنيتها العالمية التي تميزت بها في إعداد دراسة الجدوى. وأبدى أمله في أن يتواصل نقل المعارف و التقنيات و التجارب في صناعة السكر بين البلدين، ضمن علاقات الجنوبية الجنوبية، والعربية العربية، والافريقية الافريقية، معتقدا أن الخطوة تمكن من عملية الترويج للمشروع وإيجاد التمويل له. وأوضح الزبير محمد الحسن رئيس مجلس إدارة شركة سكر كنانة عن اكتمال دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لإقامة مصنع للسكر في موريتانيا في مساحة 11 ألف فدان تروى من نهر السنغال لإنتاج 100 ألف طن من السكر سنوياً، مضيفاً أن كنانة وشركاتها الفرعية ستقدم خبرتها للإخوة الموريتانيين في مجال صناعة السكر والصناعات الملحقة بها. ونادى بضرورة تضمين الخبرات السودانية في المجالات المختلفة للصادرات السودانية، معتقداً أن الاستثمار في هذا المال يدر للبلاد نقدا أجنبيا.
