*حرارة صيفنا وسخونته العالية قطعا ستنعكس أجواؤها في قادم الأيام على المشهد في الساحة الرياضية، ونحن مقبلون على التسجيلات التكميلية التي تفتتح بتسجيلات المحترفين في الأيام القادمة بعد أن قدم الكاف تاريخها لتكون منتصف الشهر الجاري بدلا عن مطلع الشهر المقبل. *نعم سنكون موعودين في الأيام القادمة بنشاط وحركة دؤوبة داخل أروقة مجالس الأندية وتحديدا في طرفي القمة والهلال على وجه أخص، سعيا لتعاقدات مع محترفين أجانب نتمنى أن يكونوا خيرا من الذين سيتم الاستغناء عنهم وقطعا التسجيلات التي ستتتم في الأيام القادمة على صعيد اللاعبين لم تسجل رقماً قياسياً في عددها لأن العدد محدود ولذلك نتمنى أن نرى حرص الأندية على إغلاق هذا الباب مبكراً وبالاستفادة من عثرات الماضي، حتى لا تقع في الحرج والخطأ الذي اعتادته مع بداية كل تسجيلات، وتدخل بعدها في دوامة المشكلات التي أولها استنزاف خزائن الأندية الخاوية وآخرها شراء الترام. *من بين تلك التعاقدات، سيكون القادمون للكشف الأزرق بعد مغادرة كوتة الاسكراب القلعة الزرقاء، وتوجهها إلى معاقلها محملة بدولارات مقدم العقد والمرتبات وإنهاء الخدمة مع أن البلد تشكو لطوب الأرض من ندرة العملة الصعبة. تعاقدات الأزرق في السنوات الثلاث الماضية وفشلها في ملف المحترفين شغل الساحة وأهلها، كونها تكرر الفشل فيها ولم تسجل تسجيلات الأزرق في ملف المحترفين أي قصة نجاح. *مع أن جميع الذين غادروا الكشوفات الزرقاء عند مقدمهم صاحبتهم حالة توافق كبير من الإدارة والإعلام الأزرقين والتي لم تخل من الإطراء والغزل طوال تلك الفترة، لكن ذلك الاكتشاف السريع وغير المفاجئ في أنهم استجلبوا (اسكراب) يثير دهشة واستغراب الجميع، لسبب بسيط، وهو أن الفريق الأزرق وقع ضحية لوكلاء وسماسرة لاعبين بنوا العمارات الشواهق، واستفادوا من أموال الشعب عندما فتحت الدولة خزائنها للأزرق ولم تستفد لجنة التسيير من المقومات والعوامل المساعدة التي تقوده إلى النجاح وتحقيق الإنجازات، بيد أننا نتمنى من إدارتي القمة المريخ والهلال أن تقلبا الآية في هذه المرة لأسباب عدة، قد يكون أهمها هو استفادتهم من أخطاء الماضي والاستفادة من مدربيهما في تسجيلات بنظرة مستقبلية وإن تمت لربما تدفع لواقع أفضل، وستكون فوائدهم لن تنحصر في المسابقة المحلية فقط، فهي لن تكون الهدف الأسمى للتسجيلات، إذ أن تركيزنا سيكون منصباً على الأفريقية ومع اختلاف الأهداف وتفاوت الضغوط الموجودة عند كل نادٍ. فالمريخ سيكون مهتماً ببطولة الدوري كأول الأولويات، ثم التفكير في البطولة الأفريقية المقبلة التي يبحث عن المشاركة المشرفة فيها وذات الحال ينطبق على الهلال، في الوقت الذي يصطدم فيه الأزرق بمازيمبي والزمالك وفيتا كلوب في دوري المجموعات في هذا الشهر. *نريد تسجيلات تساعد الفرق على الجاهزية والتهيئة للمنافسات وتحقيق البطولات. بعد استقرار الأمور الفنية للفرق لذلك نتمنى تسجيلات فيها شيء من الدهاء أولاً والمنطقية ثانياً، بأن تكون النظرة فيها مستقبلية، والابتعاد عن المغامرة والنتائج غير مأمونة العواقب، كي نشتري الترام بالدولار مرة أخرى. نريد أن نرى تحولات تطرأ على عقليَّتنا في التسجيلات مع الابتعاد عن السماسرة، صونا للمصلحة وال