أوضح الخبير في مجال البيوت المحمية بوزارة الزراعة د. صلاح قرناص أن أهمية البيوت المحمية في توظيف الموارد المحلية والاستغلال الأمثل لها، مشيرا إلى أن البيوت المحمية دخلت السودان مؤخرا ضمن تجارب فردية من دول الخليج وبدأت بالتقليد وليست بمواصفات علمية. وأبان لدى مخاطبته ملتقى المستهلك أمس بمقر الجمعية أن البيت المحمي يستخدم بعد توفر العوامل المناخية ومصادر المياه المناسبة، موضحا أن الاصناف التي تزرع فيها بالسودان هي الطماطم والخيار والفراولة لتوفيرها في غير موسمها. واضاف ان الوضع الراهن بحاجة لخريجين مؤهلين لادارة البيوت المحمية وكادر مدرب على كيفية استخدام الاسمدة والمبيدات في المحاصيل تلافيا للاضرار الناجمة عن سوء استخدامها مما يضر بالمستخدم والمستهلك . ومن جانبه دعا البروفيسور ازهري حمادي لتكوين لجان مختصة لمراجعة التقانة المستخدمة في البيوت المحمية، موضحا أن ميزة البيوت المحمية هي التحكم في المواصفة. واشار رئيس مجلس مستوردي الكيماويات د .السر عمر حسن الى أن المبيدات الموجودة بالسودان ذات مواصفات عالمية، مشيرا إلى أن الخطأ يكمن في استخدامها ودخولها عبر قنوات غير متخصصة، مطالبا الدولة بإحكام التعامل معها ومعاملتها معاملة الدواء . من جانبهم امن الحضور على إحكام الرقابة على زراعة البيوت المحمية واحياء الارشاد الزراعي كجزء مهم بالزراعة لحماية المستهلك السوداني. كما دعت د. فاطمة عبد الرؤوف من البحوث الزراعية لضرورة وجود قوانين لإدخال مدخلات الانتاج (كالاسمدة والمبيدات ) وترشيد البيوت المحمية لانتاج الزهور والشتول وليس المحاصيل.