توصلت اللجنة الطبية والنفسية بمستشفى عبد العال الإدريسي، التي أشرفت على الكشف على المتهم بالردة بمنطقة الكلاكلة، إلى إيداع المرتد عن دين الإسلام بالمستشفى، بغرض علاجه، وذلك بعد أن أكدت التقارير الطبية أن المتهم مريض يعاني من ذهان فصامي حاد وضلالات اعتقادية. وكان ممثل الدفاع عن المتهم بالردة، قد قدم طلباً إلى محكمة جنايات الكلاكلة، بإيقاف محاكمة المتهم إلى حين عرضه على الأطباء بالمستشفى النفسي، للتأكد من قواه العقلية، وذلك بعد أن أدلى المتهم بأقوال غير صحيحة بأنه مسيحي الديانة خلال التحريات. وبحسب التحريات، فإن المصلين بمنطقة الكلاكلة شرق، تفاجأوا بوجود ملصقات تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم على جدران المسجد، بجانب وجود ملصقات أخرى تطالب الناس بالردة عن دين الإسلام؛ حينها نفذ المصلون بالمسجد كميناً للقبض على الفاعل، وبالفعل استطاعوا ضبطه، وهو يضع تلك الملصقات المسيئة في غيابهم، ليتم القبض عليه واقتياده لقسم الشرطة، وحرر في مواجهته بلاغ بذلك، ليفيد بأنه مسيحي. وبحسب الإفادات، فإن المتهم في الأصل مسلم، وجذوره من الولاية الشمالية، بجانب أن المتهم كان يعمل بالولايات المتحدةالامريكية، وحضر إلى البلاد في إجازة.