نفت السلطات السعودية المزاعم التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة ثلاثة معتمرين في تدافع لرؤية غسل الكعبة الذي يجرى سنوياً بحضور شخصيات إسلامية بارزة من حول العالم، ويتسابق المعتمرون على حضور هذا الحدث المتفرد. وكان مقطع مصور انتشر على موقع تويتر لمئات الأشخاص الذين يتدافعون لعبور ممر ضيق في الحرم المكي، ثم يظهر جثثاً لمعتمرين سقطوا على الأرض وقد غطتهم الدماء، ويظهر في الخلفية صوت شخص يبدو أنه هو من كان يقوم بالتصوير. وقال المتحدث باسم الشرطة في مكة، عاطي القرشي، إن الواقعة أسفرت عن جرح (3) سيدات تم علاجهن في موقع الحادث، بينما نقل شخص واحد للمستشفى. وطالب القرشي بتحري الدقة في نشر الخبر من المصادر الرسمية بعيداً عن الشائعات. وقال مسؤول آخر بالشرطة إن الرجل المصاب يعاني من جرح قطعي بالرأس فقط، وأضاف أن التدافع حدث عندما فتح باب الكعبة وهو الحدث الذي يتزامن مع المراسم نصف السنوية لغسل الكعبة، وهو ما دفع كثيراً من المعتمرين إلى التدافع لإلقاء نظرة على الكعبة من الداخل.