*فقد هلال السودان أغلى نقطتين في مسيرته في المجموعات الافريقية بتعثره بالتعادل بهدف لكل أمس أمام ضيفه الكنغولي فيتا والذي تعتبر نتيجة المباراة نصراً كبيراً له وهو ينتزع نقطة من ارض الخصم في مجموعات عنوانها الابرز جمع اكبر قدر من النقاط. وكان عشم جماهير الهلال الكثيفة التي توافدت صوب استاد الخرطوم أن يخطو فريقها بثبات في جمع نقاط الارض والجمهور ولم يقدم نجوم الهلال ومدربهم البرازيلي كامبوس امس ما يشفع لهم بحصد النقاط الثلاث عندما فشل البرازيلي في الحفاظ على تقدم مواطنه سيرجو في ثلث الساعة الاولى من الشوط الاول وتفرج كامبوس على نجوم الخصم وهم يتسيدون الملعب طولا وعرضا وينوعون من هجماتهم بالعمق والاطراف. *كما أن فيتا ومدربهم الفرنسي لعبوا على اطراف الهلال الضعيفة وتحديدا الطرف الشمال الذي لعب فيه معاوية فداسي كما أن البرازيلي كامبوس ابقى على مواطنه سيرجو لقرابة السبعين دقيقة وهو لم يقدم سوى الهدف الذي احرزه في بداية الشوط الاول وبعده لم يقدم ما يشفع له بالبقاء كما تفرج على مهند الطاهر وهو يتفنن في تسليم الكرات للاعبي الخصم ورضي على الازرق أن يلعب ناقصا بسلبيته كما أن المباراة اثبتت أن البرازيلي كامبوس دائما ما يفشل في الحفاظ على تقدمه ويفشل في قراءة الملعب وشوط المدربين. * النقطة الثمينة التي عاد بها فيتا الكنغولي ستكون لها ما بعدها في مسيرة الازرق في المجموعات كما أن الضيوف لم يدركوا التعادل بمحض صدفة وإنما بروح وقتالية وحماس نجومه كما أن نجوم الأزرق وتحت نظر وإشراف البرازيلي كامبوس كان منوطا به أن يجعل الأزرق يتجلى في ملعبه ولكن المردود الضعيف لعدد من نجومه وفرجتهم على الخصم يسيطرون على الوسط ويقتلعون الكرات المشتركة كلها أسباب وراء الخسارة بالتعادل. *نعم فرض الخصم سيطرته وأرهق أصحاب الأرض طيلة مجريات اللقاء كانت تقول إن الخصم على موعد بالتعادل إلا أن يقظة المعز في بعض الكرات حالت دون ذلك *نعم الأزرق لديه من الأدوات المميزة وأعني الوسائل المساعدة لابقاء حظه في المنافسة واعني جماهيره اذا ارتفعت بتشجيعها واتت بصورة مغايرة لمباراة الامس حيث احتشدت الجماهير ولكن بسلبية كبيرة في التشجيع حيث لم تقدم الجماهير المساندة المطلوبة كحال الجماهير السودانية التي تصمت وتتفرج على فرقها عندما يكون بعيدا عن مستواه او يقع تحت الضغط المستمر من الخصم امس افتقدنا حماس الجماهير وقتالية اللاعبين وغاب الأزرق ومع احترامنا لجميع لاعبي الهلال لكن نقول ما هكذا ستتم المحافظة على الحظوظ ونخشى أن توثر نتيجة الامس على ما تبقى من مباريات، والأزرق سيواجه مازيمبي خارج ملعبه والزمالك داخل ملعبه وفيتا ايضا خارج ملعبه وعليه الفوز امام الزمالك وانتظار تعثر خصومه داخل ارضهم حتى يحافظ الازرق على حظوظه في خطف احدى بطاقتي التأهل للمرحلة المقبلة كما أن الازرق يحتاج لعمل كبير اذا اراد أن يواصل مسيرته في الابطال لان اداء لاعبيه امس لا يشفع لهم بالاستمرارية كما على مدربهم كامبوس أن يرتقي بجهده وفكره التدريبي.