نستقبل اليوم اول ايام شهر رمضان الفضيل اعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين بالخير واليمن والبركات، وفي هذا الشهر تتعاظم الدواخل وتهفو للارتقاء بروعته وبقدسيته، وفي هذا الشهر تتنزل البركات تباعاً، وتسود الطمأنينة، وتعتري الانفس الكثير من الروحانيات التى تترجم في طاعة الله عبر اطعام الفقراء وقيام الليل، اللهم وفقنا لصيام هذا الشهر وقيامه، وكل عام والمسلمين بألف صحة وخير. تحدى القنوات الفضائية: اليوم تنطلق البرامج المختلفة في القنوات الفضائية، بحيث تسعى كل قناة منذ اليوم الاول لإثبات جدارتها وأحقيتها بالمشاهدة، ونأمل كثيراً في ظل ذلك التنافس المحموم ان تراعي القنوات الفضائية للكثير من الاشياء، في مقدمتها الحرص على افراد المساحات للبرامج الدينية والتوعوية والتى تشكل ضرورة قصوى في هذا الشهر الكريم، الى جانب التركيز الشديد في المضمون الذى يقدم وذلك حتى يتناسب مع عظمة الشهر الكريم. حفل نايل (السُكيتي): محبط جداً ظهور الفنان نايل بعد انقضاء حلقات برنامج (ذا فويس)، ومؤلم جداً ان تنهار كل تلك المحبة التى كانت لذلك الفتى في دواخل السودانيين، اظن ان هنالك مشكلة لابد ان ينتبه اليها (نايل) جيداً وهي ان يترك (الظهور الاستعلائي) الذى ظل يمارسه منذ انقضاء البرنامج، وذلك بإصراره الدائم على احياء حفلات (برجوازية) و(خاصة)، دون ان يمنح نفسه حق (الاستفتاء الشعبي) على نجوميته، ويقوم بإطلاق حفل عام بأحد اندية العاصمة بتذكرة معقولة، اقول هذا الحديث وانا اطالع بعض الصور لحفل (سُكيتي) احياه نايل خلال اليومين الماضيين ولم ينجح في كسب إي اهتمام اعلامي او جماهيري. النصري يكسب: استطاع الفنان محمد النصري ان يؤكد وبالدليل القاطع انه اليوم صار احد (فناني الشباك)، وبات احد الفنانين الذين (يبيضون ذهباً) للشركات الراعية لهم، وبصراحة، ادهشني ذلك الفنان كثيراً خلال الحفل الذى اقامه امس الاول بصالة مارينا، ذلك الحفل الذى كان استفتاء حقيقياً لنجومية النصري، وتأكيداً على انه فنان يمتلك الكثير من الابداع والمتعة، بالتوفيق النصري، وتهانينا لشركة آرت ميديا التى نجحت في كسب توقيعه. شربكة أخيرة: أَهْلاً بَِشَهْرِ التُّقَى وَالْجُوْدِ وَالْكَرَمِ شَهْرِ الصِّيَامِ رَفِيْعِ الْقَدْرِ فِي الأُمَمِ أَقْبَلْتَ فِيْ حُلَّةٍ حَفَّ الْبَهَاءُ بِهَا وَمِنْ ضِيَائِكَ غَابَتْ بَصْمَةُ الظُّلَمِ أَهْلاً بِصَوْمَعَةِ الْعُبَّادِ مُذْ بَزَغَتْ شَمْسٌ وَمَجْمَعِ أَهْلِ الْفَضْلِ وَالْقِيَمِ أَهْلاً بِمَصْقَلَةِ الأَوَّابِ مِنْ زَلَلٍ وَمُنْتَدَى مَنْ نَأَى عَنْ بُؤْرَةِ اللَّمَمِ د. عبد الرحمن الأهدل
