احتفل السودان باليوم العالمي للبحارة في الخامس والعشرين من يونيو الماضي، في اطار فعالية عالمية تهدف لتكريم مليون ونصف مليون بحار حول العالم يشرفون على ما لا يقل عن 95% من حركة التجارة العالمية. يأتي الاحتفال العالمي في ظل اهتمام عالمي بالبحارة، فالمنظمة البحرية الدولية (IMO) ومنظمة العمل الدولية (ILO) افردت له يوما عالميا هو الخامس والعشرين من يونيو من كل عام، وناشدت جميع الدول بالاهتمام به وسن تشريعات لحمايته كاتفاقية العمل البحري للعام 2006م، التي تحمي حقوق البحارة ممثلة في المرتب والسكن اللائق والعلاج والتأمين الصحي والتأمين الاجتماعي الخ...، وقد بدأت هذه الاتفاقية تأخذ مجراها منذ اغسطس 2013م. تشير سجلات ادارة الرقابة البحرية الى أن عدد البحارة السودانيين يصل لسبعة آلاف بحار، منهم سبعمائة بحار تم فصلهم في العام 1997 من شركة سودالاين والآن اصبحوا جزءا من المنظومة العالمية. ولكم أن تتصوروا أن هذا العدد من البحارة يعمل في سفن عالمية في ظل غياب الناقل الوطنى (سودالاين). ما يهم البحارة السودانيين هو موافقة الحكومة على قيام اتحاد مهمني للبحارة يعنى بقضيتهم، وقد مضوا في هذا الامر ووصلوا فيه حد التقاضي لدى المحكمة العليا ومازالوا ينتظرون صدور حكم منذ اكثر من ثمانية اشهر. صلاح ابراهيم جانكري الامين العام التمهيدي لاتحاد البحارة السودانيين