طالب المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، الجهات العدلية والأمنية، بالإسراع في تقديم الجناة الذين اعتدوا بالضرب على رئيس تحرير صحيفة (التيار)، المهندس عثمان ميرغني للعدالة، وأمَّن على أنه إما صحافة حرة أو لا صحافة. ووصف رئيس المجلس، بروفسور علي شمو، حادثة الاعتداء بأنها سابقة غريبة عن الوسط الصحفي، داعياً الصحافيين للوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذا النوع من (الإرهاب)، وأضاف أنهم يأملون ألا يتكرر ذلك. وأضاف خلال مخاطبته أمس حشداً من عشرات الصحافيين، سيَّروا مسيرة سلمية إلى مقر المجلس، أن اختلاف الرأي يجب أن يقابل بذات الرأي، وأردف: (الذين لم يعجبهم كلام عثمان، كان الأجدر بهم الرد عليه بالكلمة والحوار). وأكد شمو أن مجلسه يؤيد الشعارات التي رفعها الصحافيون، بأنه (إما صحافة حرة أو لا صحافة). وفي السياق، دعت شبكة الصحافيين وزارة الداخلية، لبذل قصارى جهدها للقبض على الجناة، وتقديمهم لمحاكمة علنية، حتى لا تتكرر حوادث الاعتداءات على الصحفيين من قبل المتطرفين ومن يدعمونهم، داعيةً كل الصحفيين للتوحد من أجل حماية أنفسهم، والإسهام في حماية المجتمع من الإرهاب، والضغط على الحكومة لتصفية الجهات التي لها علاقة بمجموعات إرهابية، حتى لا يتكرر مشهد مقتل رئيس تحرير صحيفة الوفاق في عام 2006.