أعرب والي شرق دارفور، العقيد الطيب عبد الكريم، عن قلقه البالغ من انتشار الأسلحة لدى المجموعات السكانية بالولاية، مما كان له الأثر البالغ في تصاعد معدلات العنف والانفلات الأمني بالولاية. واستعرض الوالي لدى لقائه المفوض العام لمفوضية نزع السلاح والتسريع وإعادة الدمج، مجمل الأوضاع الأمنية بالولاية، والجهود التي تبذل للعودة بالأوضاع، مبدياً ترحيبه بكافة برامج المفوضية، والدفع بها لغرض الأمن والاستقرار في كافة أنحاء الولاية. وقال الناطق الرسمي للمفوضية، شكري أحمد علي، في تصريح ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية)، عقب لقاء المفوض العام بالوالي، إن الوالي رحَّب بفتح مكتب للمفوضية بالولاية، وأكد دعمه غير محدود له، وتمكينه من أداء دوره وتنفيذ البرامج على الوجه الأكمل، موضحاً أن المفوضية وضعت برنامجاً يختص بإعادة دمج المسرحين بالولاية، ودعم المجتمعات المحلية وبناء القدرات، بجانب المشروعات الخدمية وبرامج التعايش السلمي والمصالحات ونشر ثقافة السلام وتعظيم حرمة الدماء.