استكمل المكتب القيادي للمؤتمر الوطني عضوية مكتبه، بجانب تكوينه لقطاعاته الوظيفية وأماناته المتخصصة. وشملت قائمة استكمال عضوية المكتب القيادي: عبد الواحد يوسف، أوشيك محمد أحمد، معتز موسى، جهاد حمزة، كامل مصطفى، جمال محمود، مأمون حسن، صلاح ونسي، بدرية سليمان، تهاني عبد الله، بلة يوسف. وأجاز المكتب القيادي بروفيسور إبراهيم غندور نائباً لرئيس الحزب للشؤون الحزبية، والفريق أول بكري حسن صالح نائباً لرئيس الحزب للشؤون التنفيذية. وأسند المكتب القيادي رئاسة القطاع الاقتصادي للقيادي بالحزب حسبو محمد عبد الرحمن، وعبد الواحد يوسف بقطاع التنظيم، وصلاح محمد ونسي لقطاع العلاقات الخارجية، ومصطفى عثمان إسماعيل للقطاع السياسي، وجمال محمود للقطاع الفئوي، وانتصار أبو ناجمة لقطاع الفكر والثقافة، بينما أسند أمانة الشباب لبلة يوسف، ومأمون حسن لأمانة الطلاب، وزينب أحمد الطيب لأمانة المرأة، وبدر الدين محمود للأمانة الاقتصادية، وكمال عبد اللطيف لأمانة المنظمات والعمل الطوعي، وحامد ممتاز لأمانة العلاقات السياسية، ومعتز موسى لأمانة العاملين. وأبقى قيادي الوطني كلاً من ياسر يوسف ومهدي إبراهيم والفاضل حاج سليمان في مواقعهم السابقة. وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية، بروفيسور غندور، في تصريحات صحفية، أمس، إن التغيير فاق ال(70%)، وإن أغلب وجوه القادمين من الشباب، وأكد أن المكتب القيادي أمّن على أن الطريق أمامه هو إكمال السلام وتحسين معاش الناس وإكمال التوافق الوطني عبر الحوار الوطني الشامل. وردَّ غندور على تساؤلات بشأن إبعاد دعاة الإصلاح بقوله: "هياكل الحزب مؤسسات تعمل بمن يأتيها من القيادات المختلفة"، وتابع: "أعتقد أن كلَّ المكتب القيادي من قادة الإصلاح، وليس لدينا قادة إصلاح وقادة تخريب". وأشار غندور إلى أن ملف الولايات يُمسك به البرلمان حاليَّاً، مشيراً إلى أن اجتماع المكتب القيادي المقبل سينظر في قضية الولايات، وسيستمع لتقرير من الهيئة البرلمانية للحزب، حول مقبل عمل الهيئة بما فيه التعديلات الدستورية.