* بعد أن كشفت تقارير صحفية فرنسية عن رغبة دولة قطر في استضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية 2015 عقب انسحاب دولة المغرب لتخوفها من انتشار مرض إيبولا القاتل، وبحسب تأكيدات صحيفة ليكيب الفرنسية نقلاً عن تصريحات أحد أعضاء اللجنة التنفيذية لشبكة الإذاعة الغانية بأن هناك دولة من قارة آسيا تسعى لاستضافة بطولة الأمم الإفريقية المقبلة بعد رفض العديد من الدول استضافة تلك البطولة ، ولكن ذلك لن ينظر إليه، لأنه لن يكون جيداً لسمعة الكرة الإفريقية. *نقول وبالفم المليان بأن دولة قطر قادرة على استضافة الحدث الإفريقي الكبير بكل جدارة واستحقاق فالدوحة أثبتت من قبل أنها قادرة على الإبداع في شتى الملفات التي أوكلت لها وعلى كافة الأصعدة، فقطر قادرة على الاستضافة والنجاح في التنظيم، فلديها إعلام قوي، و أموال كافية والمواصلات المتوفرة بالإضافة إلى البنية التحتية من ملاعب و فنادق ومطارات زيادة على أن الجو سيكون ملائماً (فصل الشتاء). *لقد عودتنا الدوحة على استضافة العديد من الأحداث الكروية والمنتخبات والأندية العالمية والنجوم العالميين ليس في كرة القدم ولكن في العديد من الرياضات الأخرى(ألعاب قوى)، وكان من بينها في العام الماضي مباراة بايرن ميونخ والمريخ الودية، وتعتزم في ديسمبر المقبل استضافة كأس السوبر الإيطالي بين فريقي يوفنتوس ونابولي، وهو مكسب للكرة القطرية وبصفة خاصة للشباب الواعد للاستفادة عن قرب والتعلم من مدرسة كروية متقدمة تعد واحدة من أقوى وأكبر المدارس الكروية في العالم ، إلى جانب الإسبانية والإنجليزية،والفرنسية والبرتغالية. *أما المكسب الأكبر في حالة تنظيم الكان المقبل فهو إبراز قدرات الدوحة على تنظيم مثل هذه البطولات الكبرى التي يشاهدها الملايين حول المعمورة وهي تعكس ثقة مسؤولي الكرة الإفريقية في نجاح قيام المونديال الإفريقي بأرضها، فقطر ستنظم مونديال 2020، ونحن على يقين أن المسئولين والاتحاد القطري سوف يستغلون هذه االبطولة في حالة إسنادها إليها في إظهار القدرات والإمكانات التنظيمية لبلد مقبل بعد عدة سنوات على تنظيم أبرز حدث كروي في العالم وكذلك إظهار التطوير الذي يحدث في كل المجالات داخل قطر والتي تخطف أعين كل زائر ومقيم من بنية أساسية في الطرق والمواصلات والفنادق والمنشآت التعليمية والرياضية الضخمة(اسباير). *قلبي مع الكرة المغربية والتي يبدو أنها سوف تتعرض إلى خسائرة جسيمة في المستقبل القريب والبعيد، بعد أن رفضت الشركة البرتغالية المرتبطة بعقد رعاية كأس الأمم الإفريقية مع الاتحاد الإفريقي و التي تتولى تسويق الدورة والإشراف على حقوق النقل التلفزيوني، رد مبلغ مالي يفوق مليون دولار لاتحاد الكرة المغربي. *حيث يرى الكاف أن المغرب تنصل من التزاماته و بالتالي لن يكون بمقدوره استعادة الأموال التي صرفها للتحضير للدورة، كما سيكون ملزماً بالمقابل بأداء غرامات مالية ثقيلة نتيجة لإخلاله بالتزاماته، وربما تزداد العقوبات المالية على المغرب، بعد انسحابه من تنظيم بطولة كأس الأمم بسبب انتشار مرض إيبولا القاتل، عقب رفض اللجنة التنفيذية اقتراحها بشأن تأجيل البطولة حتى عام2016. إفصاح خاص *نتمني تنظيم الدوحة للكان .. والكاف قسي على المغرب وحرمه من المشاركة في البطولة كخطوة أولى ربنا يستر من الجاي (والكان).