التأم لقاء نادر بين رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت، والأمين العام السابق للحركة الشعبية باقان أموم، وأرملة مؤسس الحركة ربيكا قرنق، في مدينة عنتبي، برعاية الرئيس اليوغندي يوري موسفيني، الذي طالب المجتمعين بضرورة إيقاف الصراع بين الأطراف الجنوبية، الذي تجاوز العام. وقال بيان للحكومة اليوغندية، إن اللقاء الذي التأم مساء الأحد، حذَّر فيه موسفيني من تكلفة الصراع التي يدفعها شعب الجنوب، وقد تمتد لدول الجوار. وأشاد سلفاكير بمبادرة موسفيني، وجدد التزام حكومته بعملية السلام في جنوب السودان، مشيراً إلى أن الاجتماع يُعتبر حلاً لجزء من المشكلة. وفي سياق ذي صلة، أمهل متمردو دولة الجنوب السودان بقيادة رياك مشار، رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت (72) ساعة، للسماح للقوات اليوغندية بمغادرة مناطق النزاعات بجنوب السودان. وكشف العقيد كونق طونق من جانب متمردي جنوب السودان، في تصريح لراديو تمازج، عقب الورشة التي أقامتها الهيئة القومية لدولة تنمية شرق أفريقيا لعسكريين من طرفي الصراع بجنوب السودان لمناقشة تنفيذ اتفاق إيقاف العدائيات؛ كشف أن الورشة تمكنت من تحديد يوم (15) و(25) و(30) من نوفمبر الجاري، مواعيد لبدء تنفيذ المصفوفة الأمنية، وذلك بسحب القوات وتحديد المسارات، مؤكداً عدم تمكنهم من تحديد المنطقة العازلة ببانتيو وناصر وايود، وذلك بسبب وجود قوات الجيش الشعبي في هذه المدن، كما أكد عدم إمكانية عودة الأهالي لهذه المدن. وأوضح كونق أنهم اتفقوا على تكوين آلية للمراقبة من الإيقاد وممثلين من الطرفين.