اشتكى التجار بسوق نيالا بولاية جنوب دارفور من تجدد ظاهرة سرقة المحلات التجارية بالسوق ليلاً مما خلق هلعاً ورعباً وسط التجار، ولفت رئيس الغرفة التجارية بالولاية موسى عبد العظيم إلى أن ما يحدث من شأنه إرجاع الولاية إلى مربع الانفلاتات الأمنية قبل (15) رمضان التاريخ الذي تم فيه تفعيل حالة الطوارئ مشيرًا إلى أن مدير شرطة محلية نيالا وعدهم بتغيير الخطة الأمنية للسوق وطالب موسى بتأمين الأسواق والحفاظ على المستوى الأمني ما بعد الطوارئ داعياً البنوك إلى زيادة ساعات العمل إلى السادسة مساءً بدلاً من الثالثة حتى يتمكن التجار من إيداع أموالهم وامتصاص السيولة في الأسواق والتي دائماً ما تكون بعد الثالثة ظهرًا، منوهاً إلى أن عمليات السرقة يبدو أنها تتم بتمهل شديد مع العلم بأن الولاية في حظر تجوال من العاشرة مساء وحتى السادسة صباحاً تصعب معه حركة المواطنين فيما نوه التاجر صلاح أحمد محمد إلى تعرض متجره لكسر من السقف بمقص وسرقة (18) ألف جنيه بعد كسر الخزنة لافتاً إلى أن العملية تمت باحترافية عالية استغرقت ما لايقل عن ال(3) ساعات بحوالي (4) أو (6) من عصابة سرقة المحلات التجارية، فيما كشفت مصادر شرطية أن السرقات تمت قبل أكثر من (15) يوماً أو شهر ماعدا سرقة موقف مرلا التي تمت قبل (3) أيام عازياً تفشي الظاهرة إلى إطلاق سراح (6) من معتادي الإجرام من سجن نيالا أعيد لاحقاً القبض على اثنين منهم وهما يتسلقان أحد المتاجر بغرض السرقة منوهاً إلى أنهم بالطوارئ يغلقون الطرق الرئيسية فيما يسلك المجرمين الأزقة مؤكدًا استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية وأن السرقات تحدث في الخرطوم وكبريات المدن