*أضاف الأهلي المصري (بطل القرن)، أمس الأول اللقب الأول لبطولة الكونفدرالية الأفريقية بعدلا فوزه على سيوي اسبورت الأيفواري في الزمن القاتل بواسطة رأسية الخطير عماد متعب بعد أن قدم الفريقان مباراة جيدة ،ليرفع الأهلي القابه ورصيده من البطولات الدولية إلى 20 لقبا، ليوسع الفارق مع أقرب ملاحقيه فريقي ميلان الإيطالي وبوكا جونيورز الأرجنتيني اللذين حصل كل منهما على 18 لقباً. *التميز أصبح عادة وروتينًا مملاً مع الأهلي ، فالنادي المصري يقدم في كل مباراة نقاطًا إيجابية بالجملة تجعلنا نجزم أنه الأفضل على الساحة الأفريقية في الوقت الحالي، فالأمر يتعلق بفريق متوازن جدًا، يملك عمقًا كبيرًا في مجموعته ويعرف جيدًا كيف يُسير مبارياته، علي الرغم من الفريق غير اقلب عناصره التي يعرفها الجمهور السوداني ويحفظها علي ظهر القلب (امثال النجم اللامع والخلوق والمحبوب ابوتريكة)، وغيره من اللاعبين الافذاذ الذين حققوا الكثير من اللالقاب السابقة وعلي رأسهم الخطيب والتوأم حسام وابراهيم ،والنجولي فلافيو ومواطنه جلبرتو،والحضري ووائل جمعة مدير الكرة الحالي فهو الأدري بأسرار اللعب بعد أن خاض العديد من المباريات بشعار الفراعنة وناديه الأهلي (قلعة البطولات المحصنة). *صحيح أن الفريق لم يفرض شخصيته في وسط الميدان مثل ما جرت العادة ايام ابوتريكة وغالي ، وذلك راجع لغياب عناصر موثرة فضلاً علي الفريق خاض البطولات بعدد محدود من اللاعبين وعناصر يغلب علي العنصر الشبابي وهذا يذكرنا بما فعله المريخ في العام (1989)م عندما توج بكأس الكؤوس الأفريقية بعدد محدود ايضاً ، لكن الأمر لم يضر أبدًا بمنظومة الفريق عمومًا والتي ظلت تعمل بشكل جيد جدًا خاصة في شقها الهجومي الذي يُعد أبرز نقاط قوته، فوجود المخضرم عماد متعب كان سببا اساسيا في التتويج باللقب الأول للفريق (كونفدرالياً). * وبالحديث عن مستقبل الفريق خاصة من الناحية الفنية فأكاد أجزم أن الأسباني كارلوس جاريدو المدير الفني للفريق سيصل به لمرحلة النضج قريباً ، فقد اثبت بان مدرب قادر على ضبط نسق فريقه خاصة في تمرير الكرة بين اللاعب وتحت الضغط الايفواري ، كما عمل علي اهمية وجود اللاعبين عبد الله السعيد وصبري رحيل ومحمد فاروق لان يلعبوا دور حلقة الوصل بين لاعبي الخط الخلفي ولاعبي المقدمة بشكل مميز، وكذلك فقد اثبت انه مدرب يمتلك شخصية؟. اتخاذ القرار السليمة بالتبديلات المناسبة في الوقت المناسب ، وهو أمر بدا جليًا في أكثر من مناسبة وتعامل مع المباراة كما ينبغي ، وبمرور الأيام والزمن سوف يتخلص الفريق عن عيوبه القليلة . *بالعودة لعماد متعب صاحب الهدف البطولي ، فلا شك أنه ظاهرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فمن يحقق برأسه بطولة يستحق أن يكون ظاهرة حقيقة ، فقد تمركز بشكل جيد في عمق الدفاعي الأيفواري وسجل ليهدي الأنصار اللقب ، وبلاشك فان القادم احلي مع (متعب )، وندين لمتعب انه من حمل الينا المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر باستاد المريخ ، بعد أن سجل الهدف الثاني في نفس توقيت أمس الأول وبالكربون . إفصاح خاص الأهلي وصل بألقابه إلى (20) ونحن لسة نجري وراء السراب