رحَّب رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، د.مصطفى عثمان إسماعيل، بإعلان الحركة الشعبية - قطاع الشمال موافقتها على إطلاق 20 من الأسرى على خلفية مبادرة (السائحون). وقال رئيس القطاع السياسي، في تصريحات صحفية، مساء أمس، بقاعة الصداقة: "نرحِّبُ بالخطوة، ونأمل أن تُترجم فعليَّاً، وعمل كهذا نشجِّعه وندعمه". من جهتها، رحبت جماعة (السائحون)، بإعلان الحركة الشعبية (قطاع الشمال)، نيَّتها إطلاق سراح عشرين أسيراً من ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان عبر لجنة الصليب الأحمر. وقال المتحدث الرسمي باسم (السائحون)، علي عثمان، في بيان أمس – تلقت (السوداني) نسخة منه - إن إطلاق سراح الأسرى خطوة إيجابية، تؤكد صدقية الحركة الشعبية والتزامها بتعهداتها وهذه الخطوة تمهد لإطلاق سراح كل الأسرى المحتجزين لديها، بناءً على اتفاق أديس أبابا بين (السائحون) والحركة الشعبية قطاع الشمال، والترحيب الرسمي من الحكومة السودانية بمبادرة (السائحون)، ورؤيتها لإطلاق سراح الأسرى التي قامت (سائحون) بتسليمها للحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال، وتضمنت نقاط لبناء الثقة وإبداء حسن النوايا، وشملت النقاط زيارة مواقع الأسرى المحتجزين فيها، والاطمئنان على سلامتهم، وإطلاق سراح عدد منهم. ورحب الناطق الرسمي ل(السائحون)، بمواصلة الحوار الذي ابتدرته في أديس أبابا مع الحركة الشعبية، من أجل إنهاء الحرب وإزالة الاحتقان وتهيئة المناخ من أجل الوصول إلى سلام دائم، وأشار إلى أن مبادرة (السائحون) تؤكد أن مسيرتها في إطلاق سراح الأسرى امتداد لجهد مؤسسات ظلت تعمل من أجل إطلاق سراح الأسرى.