رغم الاجتماعات وملايين الجنيهات الدورة المدرسية بسنار.. عندما يتشرد الإعلاميون بداية غير موفقة تنبأ بها مراقبون لفعاليات الدورة المدرسية التي انطلقت أمس بولاية سنار. ولعل أبسط مؤشر هو كشف الوجه غير المشرق للولاية المُضيفة، هو عدم التنسيق الجيد لاستقبال ضيوفها من ولايات البلاد المختلفة من دستوريين وإداريين وطلاب. أما نحن في البعثة الإعلامية بدورنا ننقل لكم هذه الصورة الحية من شرفات الدورة المدرسية بمدينة سنجة لحظة وصولنا إليها في تمام الساعة الخامسة عصرا، وبعد أن استقبلنا الوالي في أمانة الحكومة توجهنا لمناطق السكن التي زُعم أنها تم تخصيصها لنا بفندق الرشيد ظللنا في حالة بحث حتى المغرب عن أسمائنا بالفندق ولم نجدها. إدارة الفندق طلبت منا الذهاب لفندق العمال فذهبنا بعد المغرب، ومكثنا في استقباله بحثا عن غرف حتى العاشرة، وبعد هذا السيناريو كله وجدنا بعض الأسماء من البعثة الإعلامية ولم نجد أسماء الآخرين، وظللنا في حالة انتظار إلى الحادية عشرة ليلا لحل الإشكال، وعندما تعذر ذلك ذهبنا للسوق لتناول وجبة العشاء من حر مالنا ليلحق بنا أفراد من اللجنة واصطحبونا معهم إلى أحد أحياء مدينة سنجة وتم توزيعنا على ثلاث مجموعات في ثلاثة صوالين تخص مواطني المدينة.